في محاولة للتهدئة الاجواء بين محافظ شمال سيناء محمد موافي ومشايخ قبائل البدو، أعلن المشايخ ورؤساء العشائر لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار والحفاظ علي أمن مصر القومي. وقال رؤساء القبائل والقيادات التنفيذية بالمحافظة عقب لقاء المحافظ أمس لبحث ظاهرة الخارجين علي القانون في وسط سيناء: إن تحقيق الأمن والاستقرار مسئوليتنا جميعا.. وليست مسئولية أجهزة الأمن وحدها. وأكدوا: أبناء سيناء لن يكونوا أجندة خارجية لأحد علي حساب سيناء ومصر، وأن أي محاولة للدسيسة بينهما لن تجدي. واستنكر المشايخ: الفرقعات الإعلامية التي تحاول النيل من أبناء وقيادات سيناء أو الإساءة لهم.. لافتين إلي أن تنمية وتعمير سيناء لن يتحققا إلا بالتعاون بين المشايخ والقيادات علي أرض سيناء وأن دور المشايخ واضح ومسجل في الصمود ورفض تدويل سيناء.. كما يرفضون أي مساس بالقيادات، ولن تؤثر فيهم بعض المقالات المغرضة. من جانبه أكد موافي أن هناك اهتماما من القيادة السياسية بتنمية وتعمير سيناء ويتابعها أولا بأول.. وأن وجوده لمهمة تحقيق الاستقرار والتنمية.. وأن الحكومة بجميع وزاراتها مهتمة بتحقيق ذلك.. وأنه يجب تكاتف الجميع وأن يكونوا علي قلب رجل واحد من أجل تحقيق الهدف. وأبدي المحافظ ثقته الكاملة في مشايخ القبائل والعواقل وجميع أبناء سيناء، وأنه المدافع الأول عن بدو سيناء وقبائلها ومشايخها وباقي أبنائها.. مشيرًا إلي أن تاريخه واضح ومعروف.