ضمن سلسلة التكذيبات المعتادة ضد صحيفة «المصري اليوم» الخاصة كذبت أمس الأول الصحيفة نفسها 3 مرات في قضايا وصفحات مختلفة، كانت أبرزها رد د.حسن راتب رئيس قناة «المحور» والذي برروا فيه عدم دقتهم ببعض الاختصارات التي أجريت في الحوار ليتناسب مع المساحة المتاحة، وتراجعوا في عنوانهم علي لسان راتب: إحنا مذيعي ومذيعات القناة بناء علي تعليمات أمنية، قائلين: إن المقصود فيه الحديث عن المذيعة العربية «ماريا معلوف» وسجلت تقريرها لكل المذيعين والمذيعات في القناة التي أساءت لهم بعدم دقتها. التكذيب الثاني كان في منطقة غير مقروءة علي لسان «عبدالحكيم جمال عبدالناصر» الذي أكد فيه أنه يعتبر جمال وعلاء مبارك أخوين ويعتز بصداقتيهما، نافيا أن يكون قد تطرق لذكر اسم جمال مبارك في كلامه حول الانتخابات. والتكذيب الثالث خاص بقناتي «الأو والأون تي في» اللتين يمتلكهما أحد صاحبي الصحيفة نجيب ساويرس حيث أكد كذب المصري اليوم فيما ادعته أن «م.ب» يعمل مستشاراً للمحطتين، وتراجعوا قائلين: إنه معد بالقطعة وحملت الصحيفة المعد مسئولية الخبر. الصحيفة ترسل تكذيباتها في خدمة «S.M.S» الاخبارية التي أطلقتها مؤخرا تحت عنوان تصحيح وكأن المشتركين فيها هم من يدفعون فاتورة أكاذيبها!