أنهي معهد جيمس بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس في الولاياتالمتحدة بعثته الطلابية إلي مصر حيث قضي عشرة طلاب أمريكيين نحو عشرة أيام بين القاهرة والاسكندرية في شهر يونيو الماضي خاضوا فيها مناقشات ومناظرات في مختلف المجالات مع طلاب مصريين بالجامعة الأمريكية، كما استمعوا لمحاضرات عن العلاقات المصرية الأمريكية وحقوق الانسان والدين والاعلام الجديد من خبراء وأساتذة وسفراء مصريين في مقدمتهم السفير نبيل فهمي سفير مصر السابق في الولاياتالمتحدة. شمل البرنامج الذي نظمته جامعة رايس بالشراكة مع الجامعة الأمريكية، ست حلقات نقاشية كل منها لمدة ساعتين تناولت موضوعات الصور النمطية، الدين والعلمانية والحوار بين الأديان، السياسات الاعلامية والانحيازات والرقابة والتكنولوجيا الجديدة، الحياة الاجتماعية والنساء والعائلات والتعليم، مصر وأمريكا في عام 2050.. إلي أين نتجه وكيف نصل هناك معاً وآخر حلقة كانت هي الخاتمة. وتعتبر هذه هي البعثة الخارجية الأولي التي ينظمها برنامج الدبلوماسية العامة وصناعة السياسات الدولية بالمعهد الأمريكي وذلك باسم "ندوة القاهرة"، وهي تأتي بعد عام واحد من خطاب القاهرة الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اطار تحسين العلاقات بين الولاياتالمتحدة والعالم الاسلامي.. فكما تقول استمارة التقديم للبرنامج "كل الطلاب مطالبون بالالتزام بأعلي معايير الاتيكيت لعكس أهمية وتقدير هذا الدور. ويجب عليهم أن يكونوا مستعدين لاظهار احترامهم الكامل لعادات شعب مصر حتي ولو اختلفوا معها، فالطلاب ليسوا ذاهبين إلي القاهرة للجدال ولكن لنشر الصداقة والحوار". ومن المنتظر أن يصدر المعهد في الشتاء القادم تقريرا مفصلا عن نتائج الزيارة والمناقشات التي دارت بين الطلاب المصريين والأمريكيين.