بدأ كل من منة شلبي وهند صبري وبسمة وخالد أبوالنجا إجراءات التحضير الأولية لشركة الإنتاج الفني «تيم كايرو» لتكون المشروع الأول من نوعه الذي يهدف إلي تقديم واجهة للفيلم السينمائي المصري أمام دوائر الصناعة السينمائية في المهرجانات العالمية وتسويق الأعمال السينمائية المصرية في السوق العالمية والخروج بها من الحيز الضيق في الإطار المحلي، وعلي الرغم من تبلور الفكرة علي خلفية حضور مهرجان «كان» السينمائي إلا أنها بدأت تختمر في ذهن النجوم الشباب الذين يمثلون أربعة أضلاع رئيسية في الساحة الفنية، وقد تحمست منة شلبي للفكرة لأنها تقوم علي عرض بعض السيناريوهات المصرية علي الشركات الأجنبية بعد ترجمتها طمعاً في موافقة شركات الإنتاج الكبري علي المشاركة في خروج هذه السيناريوهات إلي النور، وبالتالي تقديم نوعية مختلفة من الأفلام تستطيع المنافسة في المهرجانات العالمية بمستوي فني يليق بمكانة مصر كدولة رائدة في صناعة السينما بالإضافة إلي ترشيح ممثلين مصريين للمشاركة في الأفلام العالمية. قيمة المشروع في أنه يتيح للنجوم تقديم نوعية مختلفة من الإنتاج السينمائي ترتفع فوق نوعية الأفلام التجارية وتتجاوزها لتقدم فناً يرقي بذوق المشاهد ويعمل علي دفع عجلة المشروعات السينمائية بعد أن احتكرتها الشركة العربية وأصبحت عبارة عن قيد خانق في يد إسعاد يونس التي باتت تتحكم في التلاعب بالنجوم، وليس لديها هدف سوي الاستحواذ علي السوق السينمائية إنتاجاً وتوزيعاً بغض النظر عن التفكير في مستقبل الصناعة وخروجها إلي العالمية. هند صبري ومنة شلبي وبسمة وخالد أبوالنجا يرسمون حالياً ملامح المشروع وطرق تنفيذه علي أرض الواقع ليكونوا أول جيل سينمائي يفكر في التمرد علي السوق المحلية وخلق همزة الوصل بينها وبين السوق العالمية لأن العزلة هي أساس الغياب عن المحافل السينمائية الدولية.