بدأت محاولات الجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المحظورة في شق صف أحزاب الائتلاف الرباعي التجمع والناصري، والوفد والجبهة الديمقراطية، ففي حين تراجع الوفد والجبهة عن قرار تجميد نشاطهما بالائتلاف، دعا الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد لتوسعته ليضم الحركات السياسية ومنها الوطنية للتغيير مع دراسة ضم الإخوان في الهيئة العليا للوفد، الأمر الذي قوبل بالرفض من قيادات بالوفد والأحزاب المشاركة في الائتلاف، حيث طالبت قيادات بالتجمع والناصري بعقد اجتماع طارئ للائتلاف حتي لا يكون قرار التوسعة بضم الإخوان والوطنية للتغيير منفردا. واللافت هو محاولات تمزيق الائتلاف، حيث هددت قيادات بالانسحاب حال اتخاذ قرار بضم جماعة الإخوان المحظورة.