يقوم الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد بزيارة للقاهرة في الفترة من 17 إلي 19 يوليو الجاري، يجري خلالها مشاورات مع الرئيس حسني مبارك وعدد من المسئولين المصريين حول تطورات الاوضاع في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي. وقالت السفيرة مني عمر مساعدة وزير الخارجية للشئون الافريقية: إن زيارة شيخ شريف للقاهرة استجابة لدعوة من الرئيس مبارك في اطار تمسك واصرار مصر علي القيام بدور محوري في حل القضية الصومالية ومساعدة الاشقاء الصوماليين علي تخطي الظروف الصعبة التي يمرون بها حاليا ومشاركتهم في جهود التنمية وتحقيق الأمن والاستقرار في جميع المناطق الصومالية. وأوضحت عمر أن مصر ستتعرف من خلال زيارة الشيخ شريف علي مطالب الحكومة الصومالية من الحكومة المصرية، مشيرة إلي أن القاهرة تعتزم تقديم أقصي ما يمكن تقديمه من دعم ومساعدات للحكومة الصومالية التي تحظي بتأييد مصري كامل. وردا علي سؤال حول رؤية مصر لمسألة اختزال المشكلة الصومالية في قضية القرصنة أمام السواحل الصومالية، أكدت مساعدة وزير الخارجية للشئون الافريقية أن مصر في جميع المحافل الدولية تؤكد أن مشكلة القرصنة هي افراز للاوضاع التي تمر بها دولة الصومال بسبب حالة عدم الاستقرار والأمن والفقر والاحتياج الدائم. وأضافت: نحن نؤكد مرارا علي أن القرصنة كظاهرة مرتبطة ارتباطاً شديدة بالاوضاع الداخلية في الصومال، وأنه حتي تحل مشكلة القرصنة لابد في البداية أن يتم حل القضية الصومالية والقضاء علي الأسباب التي أدت إلي استمرار الوضع الحالي علي ما هو عليه.