تجري وزارة المالية الشهر الحالي مزايدة بين شركات الدعاية الراغبة في استغلال جسم سيارات التاكسي الجديد لوضع إعلانات عليها، وذلك بالنسبة لسيارات المرحلة الأولي فقط. وأكد السيد نبيل رشدان مساعد وزير المالية أن الوزارة حريصة من خلال هذه المزايدة علي تخفيف الأعباء عن كاهل سائقي التاكسي المشاركين في المشروع من خلال استخدام القيمة النقدية التي ستدفعها شركات الإعلانات في تخفيض قيمة قسط قرض السيارة الجديدة، مشيرًا إلي أن الشركات الفائزة في المزايدة ستبدأ في وضع الإعلانات الجديدة علي سيارات التاكسي اعتبارًا من أول سبتمبر المقبل. وعلمت «روزاليوسف» أن شركة الرضوان للصناعات حصلت علي توكيل خردة التاكسي التي يتوافر لديها مصنع متخصص لعملية التخريد وباشر المصنع العمل لضمان عدم تسرب أي قطع غيار من السيارات القديمة للأسواق، حيث تم حتي الآن تخريد 2500 سيارة.واصل سائقو تاكسي المالية اعتراضهم علي العثرات التي تعرض لها المشروع الأمر الذي أدي إلي ارتباك في مخططاتهم خصوصًا بعدما طلبت منهم وزارة المالية التوقيع علي إيصالات بأسعار مرتفعة للسيارات وتقدم عدد كبير منهم بشكاوي إلي أجهزة مختلفة. وأكدوا تخوفهم واعتراضهم من مشروع استبدال تاكسي وزارة المالية من جانب أصحاب التاكسيات الحاصلين علي موافقات بنكية قبل 15/4/2010 علي أساس كونهم ضمن المرحلة الأولي.. لزيادة قسطهم الشهري إلي 1316 جنيها بدلا من 780 جنيهاً. وأوضح محمد عبدالعزيز أحد السائقين علي تقديم شكوي إلي النائب العام ضد الوزير بسبب تعطل المشروع. وأكد محمد البدري -سائق تاكسي- علي وجود تخبطات والوعود التي لم تنفذ معربا عن قلقه من تطبيق المرحلة الثانية عليه علي الرغم من حصوله علي موافقة بنكية 14/4/2010 ورقم شاسيه وموتور وتبرير المسئولين بالمشروع إلي انسحاب شركة الدعاية والإعلان التي تضع إعلاناتها علي التاكسي الذي كانت تدعم القسط بقيمة 550 جنيها في الشهر أي قيمة الزيادة.. ويضيف أن هذه الزيادة ستؤدي إلي رفع قيمة السيارة التي تم استبدالها ب35 ألف جنيه.. ويلفت إلي أن: ردود المسئولين عن مدي تضررنا من هذا الوضع تأتي سخيفة، فيقول: عندما شرحت لأحد المسئولين بالمشروع أنني لا أستطيع تحمل هذه التكلفة جاءت إجابته: أتريد أن ندعم المشروع وأبناؤك لا يتعلمون ولا يتعالجون علي حساب الدولة؟ بينما أبدي هاني إدوار بسطاوي عدم ثقته في التزام المشروع نحو 3 آلاف متضرر يفترض أن يكونوا من المرحلة الأولي ووجود نية مبيتة لديهم في تعطيل الموافقات وتسليم السيارات من جانب شركة منصور شيفروليه لتدخل ضمن المرحلة الثانية وتدفع أقساط زائدة.. ويقول إن المشروع في الأساس عند الإعلان عنه من جانب وزارة المالية لم يتم التوضيح أنه علي مراحل وكل ما أعلنوه أن يتم تسليم التاكسي القديم ودفع قسط شهر 880 جنيها.