لليوم الرابع والثلاثين علي التوالي استمر فتح ميناء رفح البري امام حركة عبور الفلسطينيين من الجانبين وادخال المساعدات الانسانية ومواد الاغاثة. وأكد مصدر مسئول بالميناء ان عدد العابرين حتي أمس الأول بلغ 21 ألفاً و285 فردا.. حيث استقبلت مصر 10 آلاف و 808 فلسطينيين قادمين من قطاع غزة مقابل توجه 10 آلاف و 477 فلسطينيا إلي القطاع . واشار المصدر إلي انه تم خلال نفس الفترة ادخال 138 طنا من الأدوية والأجهزة والمساعدات الطبية وألبان وحفاضات الأطفال، 3 سيارات اسعاف، 5 سيارات ركوب وعدد من كراسي المعاقين، 42 مولدا كهربائيا.. إلي جانب 7600 بطانية، 357 خيمة، 205 مخدات، 200 مرتبة، 50 كرتونة ملابس، 20 كرتونة أحذية، و67 جركن عسل. وفي غضون ذلك اعرب الفلسطينيون عن بالغ سعادتهم من استمرار تشغيل ميناء رفح البري للشهر الثاني علي التوالي مؤكدين أن الفترة الاخيرة بعد فتح المعبر احدثت حالة من الرواج وتخفيف حدة الحصار علي قطاع غزة من جانب إسرائيل.. وقال سلامة بركة مدير المعابر الفلسطينية إن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة قد تحسنت كثيرا بعد افتتاح المعبر، ولم تعد مشكلتنا في توفير المواد الغذائية كما انخفضت الأسعار. وقال علي الأغا صحفي فلسطيني: إن قرار الرئيس مبارك هذه المرة يختلف عن مرات تشغيل المعبر السابقة.. حيث جاء القرار لينعش آمال وطموحات الفلسطينيين بالسفر والتحرك خارج القطاع. وطالب بسرعة انهاء ملف المصالحة وتحقيق الوفاق الفلسطيني في إطار المبادرة المصرية والتوصل إلي آلية تشغيل معبر رفح بصفة دائمة ومستقرة لإعادة اعمار القطاع. وقال سهيل حمدان مسئول أمني متقاعد أن قرار الرئيس مبارك شجع الكثير من الفلسطينيين المحاصرين علي السفر، وكذلك المقيمين في الخارج الي العودة.. مشيرا الي أن مصر هي أحرص الدول علي قطاع غزة وأهله، وهي معنية بالشأن الفلسطيني من كل جوانبه.. وأنه لا يريد تدخل دول أو أطراف أخري بخلاف مصر.