أشاد مشايخ ونواب سيناء بنتائج لقاءاتهم مع اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، والذي عقد أمس الأول. وقال عبدالله جهامة رئيس مجلس قبائل وسط سيناء وأحد مشايخ الترابين إن لقاء المشايخ ورؤساء القبائل والنواب مع وزير الداخلية كان موفقا خاصة أنه أعطانا أملاً لحل جميع المشكلات التي يعاني منها البدو في النواحي الأمنية، ومنها الإفراج عن عدد كبير من المسجونين ودراسة الأحكام الغيابية الصادرة ضد البعض وتيسير الإجراءات علي الأكمنة ونقاط التفتيش علي كوبري السلام وفي نفق الشهيد أحمد حمدي. وأضاف الشيخ محمد أبوعنقة أحد مشايخ الحسنة بوسط سيناء وأمين الحزب الوطني بالحسنة أن الجميع شعر بالاطمئنان بعد اللقاء في ظل قرارات الوزير التي تحل المشاكل العالقة معربا عن أمله في سرعة تفعيل النتائج لصالح البدو. وأوضح الشيخ عارف أبوعكر أن استجابة الوزير كانت سريعة وواضحة بخصوص الإفراج عن جميع المسجونين فيما عدا العناصر التي تمثل خطورة علي المجتمع.. وعددهم لا يتجاوز 30 شخصا لافتا إلي أنه وافق علي تيسير إجراءات قوافل الخدمات الأمنية في استخراج بطاقات الرقم القومي والرخص واللوحات الجديدة للسيارات وبطاقات الرقم القومي كذلك إعادة توزيع المسجونين في أماكن قريبة من مقار إقاماتهم، ودراسة إقامة سجن لمحافظات القناة وسيناء في مكان متوسط. قال الدكتور منير محمود عطية أمين عام الحزب الوطني بشمال سيناء إن اللقاء تناول جميع مشاكل مواطني سيناء، وتوفير فرص عمل للشباب بتعيينهم كخفراء علي خط السكة الحديد وخطوط المياه والكهرباء إلي جانب تفعيل دور المشايخ. وأشار حسام شاهين عضو مجلس الشعب إلي أن الوزير أشاد بدور أبناء سيناء في التعاون الصادق مع أجهزة الأمن من أجل تحقيق الاستقرار موضحا أن اللقاء كان وديا للغاية وتقبل النقد بصدر رحب واستمع إلي مطالب المشايخ والنواب التي تضمنت عدم إهانة أي مواطن ومراجعة النقاط الأمنية علي الطريق الدولي والإبقاء فقط علي المهم منها، وكذلك مراجعة جميع المخالفات المرورية والأحكام الغيابية والمعلومات الجنائية وتقوية الروابط القبلية وإبراز دور المشايخ في حل المشاكل وعدم تدخل الأجهزة الأمنية إلا لإيجاد حل لها، والتعاون مع المواطنين لإيجاد آلية مناسبة للتعامل مع مخلفات الحروب. علي جانب آخر نظم العشرات من بدو سيناء مسيرة سلمية بالسيارات للمطالبة بتفعيل قرارات الوزير. امتدت المسيرة التي شارك فيها نحو 150 سيارة إلي قري وادي العمرو والمهدية والبرث.