أكد ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي اي ايه" أن إيران يمكنها أن تمتلك أسلحة نووية في غضون عامين. وقال بانيتا في تصريحات لمحطة تليفزيون إيه بي سي الإخبارية الأمريكية إن الخبراء النوويين الدوليين يعتقدون أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم منخفض التخصيب لصنع قنبلتين ، ولكن لابد من إجراء مزيد من التخصيب لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلي وجود "مناقشات متواصلة" داخل إيران بشأن ما إذا كان ينبغي مواصلة تصنيع قنبلة نووية. من جانبها اتهمت إيران وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشن «حرب نفسية» عليها تعقيباً علي تصريحات مديرها ليون بانيتا وأكدت أن السي آي إيه تعلم أن البرنامج النووي الإيراني لا يخفي أهدافاً عسكرية. من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن تصريحات بانيتا "مقلقة"، قائلا إن هذه المعلومات يجب التحقق منها إلا أنها مع ذلك مقلقة، خاصة أن الأسرة الدولية لا تعترف بأن البرنامج النووي الايراني يتمتع بالشفافية". من جهته، نفي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإيراني، علاء الدين بروجردي، وجود نقاش داخل النظام في إيران لخفض العلاقة مع روسيا، لكنه أشار إلي وجود "عتاب" إزاء بعض أداء الحكومة الروسية تجاه إيران، في إشارة إلي تصويت موسكو إلي جانب تشديد العقوبات علي إيران في مجلس الأمن وأيضا فيما يتعلق بالمنظومة الصاروخية S 300 التي مضت أعوام علي الاتفاقية الخاصة بها،" دون أن تقوم موسكو بتسليمها لطهران. من جهته، كرر الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، تحذيراته من هجوم وشيك للولايات المتحدة علي إيران في مقال نشره ضمن سلسلة "التأملات" الدورية التي يكتبها، وذلك تحت عنوان "كم أتمني أن أكون مخطئاً" وصف فيها الولاياتالمتحدة بأنها أسوأ عدو للبشرية. وقال كاسترو إنه كان يتوقع اندلاع الحرب في شبه الجزيرة الكورية، ومن ثم انتقالها إلي إيران، ولكنه بات اليوم علي ثقة بأن المعارك ستبدأ في إيران بسبب سوء تقديرات لقوة ايران. ومن جهة أخري، تظاهر مئات الأشخاص أمس أمام السفارة الفرنسية في طهران وسط هتافات "عار عليك، ساركوزي" و"الموت لفرنسا" احتجاجا علي تجمع لمعارضين إيرانيين يوم السبت الماضي في فرنسا. وتم رشق السفارة بزجاجات بلاستيكية لكن بطلب من المنظمين تم وقف ذلك، فيما أغلقت المنافذ المؤدية إلي السفارة علي سبيل الاحتياط.