تسابق أجهزة الأمن بأكتوبر الزمن لضبط مقتحمي سيارة ترحيلات مركز شرطة العياط والتي استشهد فيها المجند محمد خليفة الذي رفض فتح قفل صندوق الترحيلات وتمكين حمزة عبدالعزيز من تهريب نجله الذي صدر ضده حكم نهائي في جريمة مخدرات وحيازة سلاح ناري. تم تشكيل غرفة عمليات بالشرطة بإشراف اللواء أسامة المراسي مساعد أول وزير الداخلية لأمن 6 أكتوبر ويقودها اللواء أحمد عبدالعال مدير المباحث واستدعت أجهزة الأمن 25 من أقارب المتهم حمزة عبدالعزيز لاستجوابهم للوصول إلي أية معلومات قد تؤدي إلي التوصل لمكان اختفاء المتهمين. تم وضع أكمنة أمام مداخل ومخارج مركزي العياط والصف بالتنسيق مع مديرية أمن حلوان لتضييق الخناق علي المتهمين الهاربين حيث تشير المعلومات الأولية التي يستكملها فريق البحث إلي أن المتهمين يختبئون في المناطق الجبلية بالعياط والممتدة أيضا للصف التابعة لمحافظة حلوان، لوجود بعض الأشخاص الخارجين علي القانون والهاربين من أحكام. كما تم عمل أكمنة ثابتة ومتحركة علي الطرق السريعة وتعميم نشر أوصاف والد المتهم عبدالعزيز الذي نفذ عملية الهجوم وبعض أقاربه، كما دلت التحريات الأولية أن نجل عم المتهم كان بصحبة والده أثناء تنفيذ الجريمة وهو مطلق النار علي الإطار الأمامي لسيارة الترحيلات. وعلمت «روزاليوسف» أن اللواء أسامة المراسي مدير الأمن استعان ب22 سيارة مدرعة ومجموعة من القناصة، و20 تشكيلا لجنود الأمن المركزي لاقتحام المنطقة الجبلية لضبط المتهمين في حال تواجدهم.