«البرادعي» يخطط لاختراق النقابات ويتاجر بأزمة المحامين والقضاة

في محاولة من د. محمد البرادعي رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق لاستغلال ازمة القضاة والمحامين سياسياً عقد لقاء مساء امس الاول بقرابة ال 20 محامياً الذين اطلق عليهم «فرع الجمعية الوطنية للتغيير بنقابة المحامين» لمجمع توقيعات علي بيان البرادعي من المحامين مستغلين حالة الاحتقان سبب الازمة مع القضاة.
واللافت ان البرادعي اعلن خلال اللقاء الذي عقده بمكتب احد المحامين بالدقي عن خطة تستهدف ضم الف مكتب محاماة لجمع التوقيعات وصولاً الي مليون توقيع خلال الشهرين القادمين برغم فشله في جمع التوقيعات خلال الاشهر الماضية، وتأكيده علي عدم شرعية التوقيعات من الناحية القانونية ولا الدستورية وأنها مجرد ضغوط معنوية.
وشددوا علي ان الوطنية للتغيير في نقابة المحامين لا تنتمي الي الجمعية الرئيسية التي انفصل عنها البرادعي، مضيفا خلال الجلسة المغلقة التي صرح احد المشاركين فيها بتفاصيلها والتي استمرت لأكثر من ساعة علي ضرورة العمل من خلال النقابات المهنية والعمالية كونها تضم اعداداً كبيرة وأكثر تنظيما وهو ما يعد محاولة من البرادعي لإقحام النقابات في الصراع السياسي.
وكشف المصدر عن ان البرادعي طالب المحامين بالانطلاق من نقاباتهم تمهيدا لتشكيل جبهة النقابات المهنية.
وشن البرادعي هجوماً علي انصاره من الاخوان فقال «رفضت الدخول في اي معترك سياسي وخاصة امام ما تشهده ما تسمي بالقوي الوطنية والاحزاب من انشقاقات وهم يعلمون انهم معارضة» مضيفا الناس لا تفهم معني الديمقراطية.
فيما بدأ المكتب الفني للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود التحقيق في البلاغ الذي تقدم به نادي النوبة العام للتحقيق في واقعة تزوير توقيع مسعد هركي رئيس النادي علي مذكرة اجتماع المؤسسين لجمعية البرادعي.
قال اللواء رضا يعقوب إن البلاغ الذي يحمل رقم 11954 عرائض النائب العام تضمن الاتهام الزج باسم مسعد هركي رئيس النادي في الترتيب الخامس بين الاعضاء المؤسسين الذين تقدمهم البرادعي ود. حسن نافعة وكذلك تزوير توقيعه علي محضر الاجتماع.
من جانبه علق هركي: تقدم الحكومة ما في سعتها الآن للوفاء بمطالب النوبيين، وتحقيق الكثير علي أرض الواقع مما تعهدت به الحكومة بتوجيهات الرئيس مبارك.