فيما يمثل ردا علي تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي قال فيها إن شبكة القاعدة تراجعت قدراتها بشدة بفضل الجهود الأمريكية الباكستانية المشتركة، شهدت الايام الماضية عدة تحركات لتنظيم القاعدة في عدة دول اهمها الهجوم علي مقر المخابرات اليمنية، واعلان فرع التنظيم في دول المغرب اتصاله بحركة بوكو حرام النيجيرية. في الوقت الذي اعلنت فيه السلطات اليمنية اعتقال جودل محمد صالح ناجي "العقل المدبر" للمجموعة التي هاجمت مبني الاستخبارات وأسفر ذلك عن مقتل 11شخصا، فإن شهود عيان ومسئولين محليين أكدوا ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبني وأفرجوا عن عدد غير محدد من عناصر مفترضين ل«القاعدة» معتقلين في هذا المبني، الا ان السلطات نفت ذلك تماما. وتشن السلطات اليمنية حربا مفتوحة علي تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الذي نتج عن اندماج فرعي «القاعدة» في السعودية واليمن، بينما اصدر «القاعدة» بيانا تعهد فيه «بإشعال الارض» تحت نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. يأتي ذلك فيما أعلن خبراء ان اتصالات أولية اجريت بين جهاديي الساحل الأفريقي وإسلاميي نيجيريا، مبدين خشيتهم من خطر تحالف الجماعتين المتشددتين في البلد الأفريقي الذي يضم اكبر عدد من السكان، وشهد أخيراً اعمال العنف ذات الطابع الإثني والديني واسفرت عن مقتل مئات. وعمد امير «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي» الجزائري ابو مصعب عبد الودود إلي الاتصال بجماعة "باكو حرام" العنيفة الملقبة ب "طالبان" والتي تواجه السلطات النيجيرية بانتظام. وأطلق نداء علي الإنترنت الي مسلمي نيجيرياب معلناً استعداد التنظيم لتدريب ابنائهم علي استخدام الأسلحة.