في مؤشر مثير للتساؤل، يسعي الجيش الإسرائيلي حاليًا لاستبدال الجسر العائم القديم الذي كان قد استخدمه قبل 37 عاما لاحداث ما عرف باسم الثغرة في حرب 1973 وأضافت الصحيفة أن الجيش يخطط لشراء جسور عائمة ضخمة حديثة تتيح لقوات عسكرية بحجم عدة فرق اجتياز موانع مائية واسعة مثل نهري الأردن والليطاني بكل سرعة وسهولة. تقول «معاريف» إن الجيش الإسرائيلي اتخذ القرار بابتياع الجسور العائمة الحديثة في اعقاب عملية تخطيط وتنسيق في الأركان العامة وأن هيئة التكنولوجيا واللوجيستية وإدارة المشتريات الأمنية بالجيش الإسرائيلي مشغولتان هذه الأيام في البحث عن الجسور العائمة الملائمة في الخارج. ونسبت الصحيفة إلي ضابط كبير قوله إنه تم الاتصال مع عدة شركات بريطانية وأمريكية متخصصة في إنشاء جسور عائمة لجيوش أجنبية تستخدم لعبور قوات كبيرة من المشاة والآليات القتالية المدرعة مثل الدبابات وناقلات الجنود.