هو إحدي الركائز الأساسية التي اعتمد عليها محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب الوطني في مونديال 90 إنه هشام يكن لاعب الزمالك والمنتخب السابق الذي يقول عن ذكرياته خلال هذه الفترة أنها لا تنسي ويعتبرها الانجاز الأول العالمي لمصر في مجال كرة القدم لأن الوصول لمونديال عام 1934 والذي كان بإيطاليا أيضا شاركت به أربعة منتخبات فقط في حين أن عام 90 ضم المونديال 24 منتخبا ولم يخف يكن الرهبة التي انتابت اللاعبين بعد إجراء القرعة ووقوعنا في مجموعة تضم منتخبات انجلترا وهولندا والتي كان يلعب بها رودخوليت وفان باستني وريكاردو كومان وغيرهم من أفضل اللاعبين في أوروبا بالإضافة إلي منتخب أيرلندا وأن هذه المنتخبات كانت مرشحة بقوة للمنافسة علي لقب البطولة لذلك فإن محمود الجوهري حول معسكرات المنتخب إلي جيش وثكنة عسكرية فهو معروف عنه الانضباط والالتزام وكان صبورا جدا علي اللاعبين حتي يحفظوا فكره الفني والتكتيكي. وأشار مدرب عام منتخب الشباب الحالي مواليد 91 إلي إنه لن ينسي عندما صرخ في جمال عبدالحميد خلال مباراة أيرالندا عندما كنت مكلفا برقابة كريستيانو المهاجم بالفريق المنافس وهو يتميز بالطول الفارع ووجدت المدرب الايرلندي يدفع بلاعب آخر أكثر طولا وقوة جسمانية فما كان مني إلا أن صرخت في جمال عبدالحميد بضرورة النزول إلي خط الدفاع لمراقبة اللاعب الآخر وهو ما تم - والحمد لله فقد حصلت علي خامس أفضل مدافع في العالم خلال هذه البطولة وثالث أفضل مدافع بالدور الأول الذي خرجنا منه وهو انجاز كبير بكل المقاييس. ويقول يكن عن ذكرياته أيضا أن أحمد رمزي وحسام حسن وأنا كنا أكثر اللاعبين المعروف عنهم خفة الدم في المنتخب من كثرة «الهزار والتهريج» وكنت أقيم مع هاني رمزي في غرفة واحدة وأن الاختيار كان يتم من قبل محمود الجوهري. وأن الحب هو أحد أهم الأسباب بين اللاعبين والجهاز الفني التي جعلت المنتخب يصل لكأس العالم بالإضافة إلي الاهتمام الكبير والدعم غير المسبوق من أجهزة الدولة وخاصة المجلس الأعلي للشباب والرياضة بالإضافة إلي الإعلام والجماهير. وعن كأس العالم بجنوب أفريقيا والتي انطلقت أمس الأول أكد أنه سيظهر به نجوم ويختفي آخرون، مشيرا إلي أن المونديال عادة ما يشهد بعض المفاجآت، كما تمني أن يصل منتخب أفريقي إلي المربع الذهبي بالبطولة.