نفي محمد شوقي، لاعب النادي الأهلي السابق وقيصري سبورت التركي الحالي، أنه اتفق مع المسئولين في القلعة الحمراء علي المقابل المادي للانتقال للفريق، وأن ما تردد مؤخرا عن حصوله علي مبلغ خمسة ملايين جنيه هو شائعة لا أساس لها من الصحة. وأوضح شوقي أنه لن يلعب في مصر سوي للنادي الأهلي الذي يدين له بالفضل في حياته الكروية، وأنه قد رفض الانضمام للزمالك من خلال المكالمات الهاتفية التي جمعته ببعض المسئولين في البيت الأبيض، التي أكد خلالها علي تقديره لنادي الزمالك، إلا أنه لن يرتدي في مصر سوي الفانلة الحمراء، وكان الأهلي قد حصل علي موافقة اللاعب بارتداء الفانلة الحمراء من جديد في الموسم المقبل، وقام بفتح باب المفاوضات الرسمية مع نادي قيصري سبورت من أجل الحصول علي خدمات اللاعب. من جانبه وضع محمود أبوالسعود، حارس مرمي المنصورة، اللواء إبراهيم مجاهد - رئيس النادي - في مأزق شديد بخصوص المفاوضات التي كان مجاهد قد أنهاها مع مسئولي حرس الحدود علي اتمام صفقة انتقاله إلي حرس الحدود اعتبارا من الموسم المقبل، ويضغط أبوالسعود بكل قوة علي رئيس المنصورة لإتمام الصفقة لمصلحة الأهلي وتحقيق حلمه بالانضمام للقلعة الحمراء. ورفض الحارس الصاعد الاستجابة للضغوط التي مورست عليه من مجاهد وبعض مسئولي الحرس، وطلب تنفيذ رغبته باللعب للأهلي واعترض أبوالسعود علي المحاولات التي قام بها إبراهيم مجاهد لإقناعة باللعب للفريق العسكري، والتراجع عن فكرة اللعب للأهلي الذي دخل في الصفقة منذ فترة طويلة. وكان رئيس المنصورة قد أبرم اتفاقا مع مسئولي حرس الحدود من أيام قليلة علي إتمام صفقة الحارس الصاعد مقابل مليونين ونصف المليون جنيه، بالإضافة إلي قيام القوات المسلحة بعمل بعض الإنشاءات بمقر النادي ولم يتبق لإتمام الصفقة سوي اتفاق مسئولي الحرس مع الحارس علي المقابل المادي الذي سيحصل عليه.