تزداد أعداد من يعانون من فقد النظر خاصة بين «المرضي الفقراء» تلك النتيجة توصلت إليها الدكتورة سامية صبري مدير عام مستشفي روض الفرج للعيون وقالت الدكتورة سامية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة لإلقاء الضوء علي عمليات نقل القرنية إن العتامة في النظر تخص المريض الفقير الذي لا يستطيع العلاج والذي يستفيد بشكل كبير من القرنية التي تنقل إليه.. لافتة إلي أن هناك ملايين القرنيات لا أحد يستفيد منها وذلك لغياب ثقافة التبرع بالأعضاء أو القرنية بعد الوفاة. وأضافت «أن نقل القرنية من متوفي يتم بعد الابلاغ عن الوفاة في مساحة زمنية لا تزيد علي نصف ساعة ثم يتم بعد ذلك تحليل القرنية والتأكد من سلامتها ثم الاحتفاظ بها وكل ذلك في مساحة زمنية لا تتجاوز 6 ساعات إلي أن يتم زرعها في عين مريض آخر في قائمة الانتظار. وأشارت د. سامية إلي أن القرنية يتم نقلها بدون موافقة القتلي من الحوادث أو الأشخاص الذين تبرعوا بقرنيتهم. ومن جانبه أكد الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة وأحد المشاركين في المؤتمر أن عمليات زرع القرنية تعيد النظر لاثنين من المكفوفين وتنقذهما من العمي منتقدًا غياب ثقافة التبرع بالأعضاء لدي المواطنين.