اتهم حزب الدعوة الذي يترأسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ائتلاف القائمة العراقية برئاسة إياد علاوي بأنه علي صلة بالتفجيرات التي ضربت بغداد وقت الانتخابات الأخيرة وسخر الحزب من أنباء عن نية رئيسه الانسحاب من رئاسة الحكومة لكن ائتلاف علاوي اعتبر الانسحاب خياراً مرجحاً للمالكي في ظل رفض بعض الكتل لاسيما التيار الصدري له. من جانبه قال زعيم الائتلاف الوطني العراقي عمار الحكيم إن الجسور مازالت ممتدة مع القائمةالعراقية في وقت يبني الائتلاف تحالفات مع قائمتي دولة القانون والتحالف الكردستاني، داعياً الكتل السياسية إلي خفض سقف مطالبها والجلوس علي طاولة مستديرة للإسراع في تشكيل الحكومة. وناشدت القائمة العراقية بدورها المجتمع الدولي من خلال الأممالمتحدة وبعثتها في العراق، بضرورة التدخل السريع لحماية العملية السياسية مما وصفته ب«محاولات التلاعب» بنتائج الانتخابات عبر الضغط علي القضاء ليكون وسيلة لتحقيق رغبات بعض الجهات.