نقلت صحيفة واشنطن بوست أمس عن مصادر عسكرية مسئولة ان الادارة الامريكية تدرس امكانية القيام بعملية عسكرية في باكستان في حال اقدام عناصر قبائلية باكستانية علي ارتكاب اعتداء ارهابي في الولاياتالمتحدة. واوضحت المصادر ان واشنطن قررت اعادة النظر في الخيار العسكري بعد ان تبين وقوف حركة طالبان الباكستانية وراء محاولة تفجير السيارة المفخخة في قلب مدينة نيويورك الشهر الماضي. واشارت الواشنطن بوست الي ان اجهزة الاستخبارات الامريكية تعمل علي تكثيف نشاطها في باكستان وانها اقامت مؤخرا مركزا مشتركا لها ولاجهزة الاستخبارات الباكستانية في ضواحي مدينة بشاور بشمال غرب باكستان. وفي الشأن الداخلي رفض وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك استبعاد احتمال تورط المخابرات الهندية في الهجمات الارهابية التي وقعت أمس في لاهور وأودت بحياة 70 شخصا علي الاقل ، وإصابة ما لا يقل عن خمسين آخرين من المصلين من طائفة الأحمدية ، مضيفا أن التوصل إلي شيء محدد في هذا الشأن سيكون بعد التحقيق. وقال مالك إنه متأكد من تورط المخابرات الهندية في الانشطة التخريبية التي تحدث في بلوشستان ولكن الامر قيد البحث والتحري فيما يخص لاهور. وناشد مالك المجتمع الدولي مساعدة باكستان في مساعيها للخلاص من الارهاب واستعادة السلام.