طالب المشاركون في مؤتمر منتدي ابن رشد ومنتدي الشرق الأوسط للحريات بتعديل المادة الثانية من الدستور واعتبروا أنها تكرس للدولة الدينية. وقال د. مراد وهبة أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس ومؤسس منتدي ابن رشد إن بقاء المادة الثانية لا يسمح إلا بالأحزاب الدينية كجماعة الإخوان المحظورة وبمقتضاها تلغي الأحزاب المدنية كحزب التجمع مشيرًا إلي وجود تناقض صوري بينها وبين المادة 46 من الدستور التي تكفل حرية المعتقد. ووصف وهبة المادة 19 من الدستور التي تجعل التربية الدينية مادة أساسية في مناهج التعليم، بأنها تكرس الانفصال بين الطلبة المسلمين والمسيحيين. واتفق معه في الرأي محمد فرج القيادي بحزب التجمع الذي أشار إلي أن المادة الثانية يستخدمها الإخوان للمطالبة بدولة دينية.