تمثال الملكة نفرتيتي زوجة إخناتون إله التوحيد المعروض حاليا في متحف برلين الجديد الذي تطالب مصر باستعادته منذ 1930 بعد التأكد من خروجه بطريقة غير شرعية عام 1912 تجددت الخلافات بشأنه بين مصر وألمانيا إلا أن وزير خارجيتها فسترفيلي أكد أمس الأول خلال زيارته للقاهرة أن كنزًا كبيرًا مثل رأس نفرتيتي لن يسيء للعلاقات بين البلدين ولن يكون سببًا في توترها. وأضاف: أتفهم جيدًا حساسية هذا المسألة بالنسبة لمصر ولكن التمثال تم الحصول عليه بطريقة قانونية وإعارته أو إعادته يمثل خطرًا علي العمل الفني الفرعوني ويعرضه للكسر ومن مصلحة الجميع عدم تعريضه للضرر. من جانبه قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية: سنواصل الحوار مع أصدقائنا الألمان في هذا الشأن.. بينما أكد د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن المجلس لم يقرر تقديم طلب رسمي لاستعادة رأس نفرتيتي وأرجأنا ذلك حتي لا تثار أزمة بين البلدين. اقرأ الأخيرة ص20