خطة أمنية لحماية الوزراء ونواب البرلمان البريطاني من الاغتيالات

تستعد سكوتلاند يارد لتشديد الحراسة علي الشخصيات المهمة في بريطانيا خاصة الوزراء و أعضاء البرلمان وذلك لتوفير أقصي قدر من الحماية لهم خوفا من تعرضهم لاستهداف وعمليات اغتيال من قبل متشددين إسلاميين.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز اللندنية نقلا عن مصدر أمني أن المشاكل الأمنية امتدت لتشمل أعضاء البرلمان الذين يبلغ عددهم 650 عضواً - نتيجة وجودهم كهدف محتمل للهجمات الإرهابية من متشددين إسلاميين، ويضيف المصدر قائلا إن المخاوف الأمنية زادت حول احتمال تعرض ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني الجديد لهجوم إرهابي بعد قراره بعدم وجود حراسة شخصية له وإصراره علي التجول في بريطانيا وخارجها بدون دراجات نارية لحمايته. وأشار المصدر إلي أن قلق الأجهزة الأمنية يتزايد خاصة مع استعداد الفريق الإنجليزي للسفر إلي كأس العالم بجنوب أفريقيا، وذلك خوفا من وجود تربص إرهابي بالفريق، فضلا عن أن الهجمات الإرهابية الفردية امتدت إلي داخل البلاد مثل حادثة الرسام فان جوخ -الذي رسم صورا مسيئة للرسول في 2004.
في غضون ذلك، بث التليفزيون الاسرائيلي أمس الأول تقريرا مصورا حول الاصول اليهودية للناطق باسم القاعدة "يحيي جدهان" المولود في كاليفورنيا والذي يعتبر احد اخطر المطلوبين للكثير من الدول الغربية بعد قائد تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
ويقول التقرير ان "جدهان" كان يهوديا باسم "ادم برلمن" ثم اعلن اسلامه واصبح اخطر المتطرفين وأحد كبار مساعدي زعيم القاعدة اسامة بن لادن.
وأضاف التقرير قائلا إن جد جدهان كان يهوديا "صهيونيا" وعضواً في منظمة بني بريت "الصهيونية"، كما تبرع بأموال كثيرة سابقا للدولة العبرية مشيرا الي ان يحيي أصبح من أكثر الناس في العالم الكارهين لاسرائيل وامريكا والعالم الغربي. ويشير التقرير الي ان جدهان يتمتع بعقلية جبارة وانتماء غير مسبوق للاسلام ويتحدث الانجليزية بطلاقة ومستعد للتضحية بنفسه ويتمتع بثقة اسامة بن لادن وأحد مساعديه الرئيسيين، وبعد ذلك بث التليفزيون رسالة مصورة لجدهان يتحدث فيها عن جده الصهيوني وكيف ان جده كان يساند القتلة الصهاينة.
من جهه أخري ، دعا انور العولقي الامام اليمني المتطرف جميع المسلمين في صفوف الجيش الامريكي الي الاقتداء بما قام به نضال حسن الذي قتل 13 جنديا العام 2009 في قاعدة فورت هود العسكرية في الولايات المتحدة.
وقال العولقي في شريط مصور بثه المركز الأمريكي لرصد المواقع الاسلامية (سايت) ان نضال حسن كان "من طلابي واتشرف بذلك"، مضيفا ان "ما قام به عمل بطولي وعملية رائعة وادعو كل من ينتمي الي الاسلام ويخدم في الجيش الامريكي ان يحذو حذوه"، واضاف ان نضال حسن "قتل جنودا امريكيين كانوا في طريقهم الي افغانستان والعراق"، لافتا الي انه "فلسطيني الاصل وكان يدافع عن امته".
ودافع العولقي مجددا عن النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة أمريكية كانت متجهة من امستردام إلي ديترويت يوم 25 ديسمبر، مؤكدا ان "عمليته حققت نجاحات عظيمة ولو انها لم تقتل شخصًا واحدًا".