انتقد السيد البدوي المرشح علي رئاسة حزب الوفد تراجع دور الحزب في الشارع السياسي وقال خلال جولته بلجنة وفد شمال سيناء أمس الأول: يجب ألا يتخذ قيادات الحزب قانون الطوارئ ذريعة ومبرراً لتجميد نشاط الحزب في الشارع مضيفًا أن الوفد عام 1984 لم يستسلم في ظل قانون الطوارئ وفي ظل وجود وزير داخلية قاسٍ جدًا وهو زكي بدر وقوانين سيئة السمعة. وطالب د.البدوي بتخفيف صلاحيات رئيس الحزب بحيث تكون محدودة إلي حد كبير لصالح الجمعية العمومية ورفض أن يكون مرشح الحزب للرئاسة هو رئيسه مشددًا علي ان تختار العمومية بين أكثر من شخص. وهاجم البدوي اتهامات منير فخري عبدالنور للنائب محمد شردي بأنه يدعمه مقابل برنامج في الحياة قائلاً: هذا كلام يُعاقب عليه القانون ومن العيب أن تقول ذلك علي ابن مصطفي شردي مضيفًا: «لم اطلب من شردي تأييدي ولم أعرض عليه شيئاً». في المقابل قام محمود أباظة رئيس الحزب بجولات لبورسعيد ودمياط وهاجم فيها برنامج البدوي واصفًا إياه بالذي يسعي لتقسيم الحزب وتفتيته. اللافت أن عزاء د.حمدي عبدالعزيز مساعد رئيس وفد بورسعيد جمع المتنافسين علي انتخابات الرئاسة البدوي وأباظة ومن المقرر أن ترفع لجنة التحقيقات مع النائب عبدالعليم داود مذكرة للهيئة العليا بعد أن رفض الحضور للتحقيق لتتخذ موقفاً فيما حدث. جولة البدوي في شمال سيناء هي التاسعة بالمحافظات وشارك فيها كالعادة فؤاد بدراوي والنائبان مصطفي شردي وطارق سباق، وانتقدوا ما سموه سيطرة أهل الثقة علي مقاليد الأمور داخل الحزب من أصحاب الجمعيات الممولة أمريكياً وكذلك الأداء الهزيل للهيئة البرلمانية.