أكد الحسيني سمير كابتن فريق السلة بالزمالك أنه يرفض المناقشة من الأساس مجرد المناقشة في إمكانية اعتذاره لرءوف جاسر نائب رئيس النادي كما اقترح بعض أعضاء مجلس الإدارة لأنه لم يتجاوز أو يخطئ في حقه، وأشار سمير إلي أنه إذا كان أعضاء المجلس يرغبون جدياً في حل المشكلة فلابد أن يقنعوا رءوف جاسر بالاعتذار أمام جميع الأشخاص الذين أخطأ في حقه أمامهم مؤكداً لأني لست لاعباً صغيراً ولا يجب أن يعاملني أحد بالطريقة التي قام بها جاسر أمام لاعبين صغار المفروض أنه كابتن فريقهم لأنه لا يجرؤ أحد علي المساس باسم الحسيني سمير الذي صنعته فيما يقرب من 20 سنة فلابد من احترامه وتقديره كابن من أبناء النادي. وأكد سمير أن هناك عدداً من رموز السلة في الزمالك تدخلوا لحل المشكلة وعلي رأسهم كابتن فتحي شحاتة وكابتن أحمد السحرتي اللذين أكن لهما كل تقدير واحترام ولكني أخبرت الجميع بأنني لن أتحدث في هذا الموضوع إلا بعد اعتذار جاسر. وأشار سمير إلي أن علاقته بجاسر قد انتهت بسبب ما فعله خاصة أنه كانت تربطه به علاقة جيدة قبل الانتخابات وعرض عليه خدماته وأكد له أن أصوات عائلته وأصوات عائلة زوجته ستكون له ولكنه الآن غير مضطر للتعامل معه. وأكد الحسيني أن حديثه مع رءوف جاسر لم يكن به أي تجاوز من جانبه ولكنه كان فقط يطالب بمستحقاته هو وزملائه وفوجئ برد الفعل العنيف من جانب نائب رئيس النادي مما أثار استياءه.. وقال الحسيني إنه عندما تحدث مع حازم إمام عضو مجلس الإدارة عن الموضوع أبدي الأخير استياءه من الموقف. وعن تجديد تعاقده وتأثره بالمشكلة أكد الحسيني أن علاقته بنادي الزمالك أبدية ولا أحد يستطيع إفسادها أو المزايدة عليها وأنه ينتظر أن يخاطبه مسئولو الزمالك قبل الموافقة علي أحد العروض المقدمة من فرق أخري في مصر.