تعقد اليوم - الثلاثاء - لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم جلسة الاستماع الثانية بشأن واقعة الاعتداء علي حافلة المنتخب الجزائري يوم 12 نوفمبر الماضي بالقاهرة. وذلك في حضور وفد اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر رئيس الاتحاد وعضوية كل من سحر الهواري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجبلاية ومسئولة الملف وعمرو وهبي مدير إدارة التسويق بالاتحاد والمسئول الأمني عن المباراة.. وستقوم لجنة الانضباط بمناقشة المستندات التي قدمها وفد الجبلاية في جلسة الاستماع الأولي والتي عقدت شهر مارس الماضي حول شهادة مراقبي الاتحاد الدولي بأن الحادث فردي وإنه وقع خارج اختصاص اتحاد الكرة بالطريق العام وليس بملعب المباراة «استاد القاهرة» كما أنه لم يتكرر مرة أخري خلال تواجد المنتخب الجزائري بمصر بالإضافة إلي تحقيقات النيابة حول الواقعة وتأمين الجهات المعنية للفريق المنافس.. وتشير الدلائل إلي أن العقوبة لن تصدر اليوم ولن تخرج عن عقوبة مالية ونقل مباراة أو مباراتين للمنتخب الوطني خارج القاهرة بمسافة تزيد علي مائة كيلو متر بالإسكندرية أو الإسماعيلية أو بورسعيد. وكان زاهر قد عقد اجتماعًا بالأمس مع المحامي السويسري «مونتيرو» والذي يتولي مسئولية الملف أمام الفيفا في حضور سحر الهواري وعمرو وهبي لتحديد الدور الذي سيقوم به كل عضو بالوفد واختصاصه والتركيز علي نقاط محددة للخروج بأقل خسائر ممكنة. وقد قال رئيس اتحاد الكرة قبل سفره لزيورخ والذي حرص علي التواجد هناك رغم متاعبه الصحية في عينيه: أننا مستعدون لتقبل أي عقوبة يصدرها الاتحاد الدولي بصدر رحب وأننا بذلنا كل المساعي من أجل تقريب وجهات النظر مع الجانب الجزائري والتي تم قبولها بالتعنت والرفض من جانب روراوة وإصراره علي تقديمنا اعتذار وهو ما تم رفضه بشكل قاطع لأننا تعرضنا لاعتداءات في المباراة الفاصلة بأم درمان. علي الجانب الآخر يبذل هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي جهودًا مكثفة مع الفيفا من أجل منح الحكم الدولي المساعد ناصر صادق فرصة أخري أو استثناء لإعادة اختبار الكوبر من جديد والذي رسب فيه الحكم المساعد برغم تضاؤل الفرصة في ذلك وكان ناصر صادق قد تعرض لإجهاد وإصابة في العضلة الضامة نتيجة مشاركته في إحدي المباريات ببطولة الكونفيدرالية بالاتحاد الأفريقي قبل سفره لإجراء اختبارات الكوبر التي أجرتها الفيفا.