شهدت الجمعية العمومية التي دعا إليها حمدي خليفة نقيب المحامين أمس لبحث التعديلات التي يعتزم النقيب ادخالها علي قانون المحاماة، مشادات كلامية وتشابك بالايدي بين أنصار خليفة من ناحية وأنصار سامح عاشور النقيب السابق الذين اعترضوا علي التعديلات الجديدة في القانون وتعمدوا حضور الجمعية العمومية بهدف افشالها. أنصار عاشور رددوا هتافات منها «القانون باطل» وفشلت جميع محاولات النقيب تهدئة الاجواء إذ وقف رافعا صوته في الحضور وقائلا: لن نسمح بفرض الحراسة علي النقابة ورد عليه خالد أبوكريشة إن الاشتباكات لم تكن تحدث لو أن القانون تم عرضه للمناقشة من قبل أعضاء مجلس النقابة قبل عرضه علي البرلمان. خليفة تأخر عن حضور الجمعية العمومية بنادي المحامين أمس بسبب التهديدات التي تلقاها من أنصار سامح عاشور النقيب السابق للمحامين بإفشال الجمعية اعتراضًا علي التعديلات التي ينوي خليفة ادخالها علي قانون المحاماة وعرضها علي مجلس الشعب خلال دورته الحالية. اللافت أن أعضاء الجمعية العمومية من النقابات الفرعية بالقاهرة والمحافظات ممن دعاهم خليفة لمناقشة التعديلات الجديدة علي القانون حضروا ووجه عدد كبير منهم اتهامات بالخيانة والإساءة للمهنة، مطالبين بإقالته وتشكيل مجلس يمثل جميع التيارات للإشراف علي شئون النقابة. طالبت 10 منظمات من خلال بيان تضامني أصدرته المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني بوقف مناقشة التعديلات المطروحة علي قانون المحاماة في هذه الدور البرلمانية، وأوصت بتأجيلها حتي يتم عرضها علي مجلس النقابة الحالي.. وحذرت المنظمات في بيانها من رفع السقف العددي لعدد المحامين الذين بإمكانهم طلب عقد جمعية عمومية غير عادية، وطلب سحب الثقة من نقيب المحامين ومجلس النقابة وتغيير نظامه الانتخابي.