خيمت أجواء أحداث 11 سبتمبر علي مدينة نيويورك أمس، بعدما أخلت شرطة المدينة جزءًا من ساحة «تايمز سكوير» بعد العثور علي متفجرات داخل سيارة بالمنطقة المزدحمة في وسط المدينة مساء أمس الأول مما أدي لإثارة الفزع بين السكان. وإخلاء الشوارع المؤدية للساحة. وأعلن مايكل بلومبرج رئيس بلدية نيويورك أن قنبلة كانت موضوعة في سيارة في قلب المدينة لكنها لم تنفجر موضحا أنها كانت ستسبب حدثًا دمويا جدًا لو انفجرت. وقال ريموند كيلي قائد شرطة نيويورك إن القنبلة كانت مؤلفة من عبوة تحوي غاز البروبان وحاويتين للجازولين وأسلاكًا وساعتين وأسهما نارية إلا أنه لم يعرف ما إذا كانت هذه القطع متصلة ببعضها أو أن الساعتين استخدمتا كجهاز توقيت. ووصف مركز مراقبة المواقع الإسلامية «انتلسنتر» محاولة الهجوم بأنها عمل إرهابي خطير لكن من المبكر جدًا معرفة مرتكبيه. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أحد خبراء المتفجرات قوله إن العبوة بدائية الصنع وتكهن كفين باري المفتش السابق بفريق خبراء المتفجرات في شرطة نيويورك بأنه إذا كان مصدر الاشعال قد أدي مهمته لكان قد أسفر عن حادث ينطوي علي حريق أكثر منه انفجارا. وأشار أحد ضباط نيويورك إلي استمرار التحقيق لمعرفة ما إذا كان الحادث عملاً إرهابيًا من عدمه. شئون دولية ص11