انتقدت الأمانة العامة للصحفيين العرب المنعقدة في تونس منذ بداية الأسبوع الحالي تدخل الاتحاد الدولي للصحفيين في شئون عدد من النقابات العربية مثلما تم في تونس مؤخرًا بدعم بعض المعارضين داخل النقابة الشرعية لإنشاء نقابة موازية، وقال جمال الدين الكرماوي نقيب الصحفيين التونسيين إن شرعية مجلس نقابته مستمرة من القاعدة الصحفية، واتحاد الصحفيين العرب مؤكدًا رفض النقابة التونسية للوصاية أو التدخلات الأجنبية. وأكد إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب ل«روزاليوسف» خلال الجلسة الختامية للأمانة العامة أن الاتحاد يقر بشرعية مجلس النقابة التونسية ومجلسها المنتخب من الجمعية العمومية للصحفيين التي كان الاتحاد مراقبًا لنزاهتها، وحذر الاتحاد الدولي من دعوة صحفيين توانسة في أي فاعلية خاصة به دون علم النقابة الشرعية، وأضاف نافع: تمت موافقة الأمانة العامة علي الصيغة النهائية لإعلان مراكش والذي سيتم إرساله إلي الاتحاد الدولي تمهيدًا لتوقيعه الذي ينص علي التعاون المشترك من أجل صالح الصحفيين والدفاع عن الحريات وضرورة الالتزام بأن يخطر أي من الاتحادين الآخر بما يعتزم ممارسته من أنشطة والتزام الاتحاد الدولي بالتعامل مع الكيانات الشرعية الممثلة للصحفيين. وأكدت الأمانة العامة للاتحاد علي ضرورة التكافؤ في العلاقات بين الاتحادين الدولي للصحفيين والصحفيين العرب، إضافة إلي ضرورة إصدار التقرير السنوي للحريات قبل نهاية يونيو 2010.. وقررت الأمانة تشكيل لجنة للعمل علي توحيد الصف الفلسطيني وإعداد النظام الأساسي لنقابة الصحفيين الفلسطينية.