وزير العمل: 2 مليون و375 ألف جنيه دعم جديد لعمالة غير منتظمة    أخبار مصر: موعد صرف معاشات أكتوبر، محمد صلاح يحلم بجائزة الكرة الذهبية، تعليق أمريكا على اعتراف حلفائها بدولة فلسطين    درجات الحرارة اليوم الإثنين في مصر    اختراق يهز إسرائيل.. رجل ينتحل شخصية موظف شاباك ويتسلل لمناطق سرية في مطار بن جوريون    تحذيرات عاجلة من المدارس للطلاب خلال العام الدراسي الجديد    القائمة الكاملة لجوائز الموريكس دور في لبنان 2025 (فيديو)    الصحة: نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالمعدة بمستشفى العجوزة النموذجي    مواعيد مباريات اليوم الإثنين 22 سبتمبر والقنوات الناقلة    «لو بتحب الأهلي لازم توقف الوكالة مع آدم وطني».. رسائل نارية من شادي محمد ل إمام عاشور    تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع أمام مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي    «هتعمل مشكلة».. حازم إمام يحذر يانيك فيريرا    ارتفاع سعر الذهب عالميًا في بداية تعاملات اليوم الإثنين 22 سبتمبر    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الاثنين 22-9-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الاثنين 22-9-2025 في محافظة قنا    يتميز باعتدال درجة الحرارة.. اليوم بداية فصل الخريف لعام 2025 ولمدة 3 أشهر    ترامب يلتقي إيلون ماسك للمرة الأولى منذ مغادرته الحكومة في مايو الماضي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-9-2025 في محافظة قنا    «التنظيم والإدارة» يعلن نتيجة امتحان مسابقة مياه الشرب والصرف الصحي    وفاء عامر: بنيت مسجدًا من مالي الخاص ورفضت وضع اسمي عليه    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 22 سبتمبر    أمريكا تصف قرارات الاعتراف بفلسطين ب «الاستعراضية»    واشنطن تصف الاعتراف بدولة فلسطين من قبل حلفائها ب "الاستعراضي"    آمال ماهر تحصد جائزة «نجمة الغناء العربي» في حفل الموريكس دور    متعلق بالنووي.. زعيم كوريا الشمالية يضع شرطًا للتباحث مع واشنطن    إنتر ميلان يستعيد توازنه بفوز صعب في الدوري الإيطالي    رسميًا.. تحديد موعد مباراة منتخب مصر ضد غينيا بيساو بالجولة الأخيرة بتصفيات كأس العالم 2026    وزير الخارجية يلتقى بالمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي    أبو الغيط يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة حرب غزة وتطورات فلسطين    ترامب: أمريكا في حزن وصدمة بعد اغتيال الناشط السياسي تشارلي كيرك    مسلم يكشف ل"اليوم السابع" تطورات حالته بعد تعرضه لجلطة    رئيس جامعة دمنهور يستقبل مجلس أمناء المؤسسة الخيرية لرعاية المستشفى الجامعي    أحمد العوضي: لو هتجوز مش هقول.. ومشغول بمسلسل «علي كلاي» لرمضان 2026    توقعات الأبراج ليوم الإثنين 22 سبتمبر 2025    عالمة آثار: دير المدينة يكشف أسرار الحياة اليومية في مصر القديمة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الاثنين 22 سبتمبر    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 22 سبتمبر 2025    عيار 21 يتراجع لأدنى مستوياته.. أسعار الذهب اليوم الإثنين بالصاغة بعد الانخفاض الكبير    مواعيد جديدة للتدريب وحجز اختبارات إعادة التعيين والترقي للمعلمين 2025 (الأكاديمية المهنية)    مصرع شاب وإصابة 3 آخرين آثر حادث انقلاب سيارة ملاكى بترعة بالمنصورة    نشرة منتصف الليل| جلسة عاجلة بالنواب لمناقشة "الإجراءات الجنائية".. ومنصة الوحدات البديلة للإيجار القديم جاهزة    تطبيق "ON APP".. تقديم تجربة متكاملة لمتابعة الدورى المصرى    كتف بكتف.. مجلس نقابة المهن التمثيلية يقدمون واجب العزاء ل أحمد صيام فى شقيقته    "الخارجية الفلسطينية" ترحب باعتراف البرتغال بدولة فلسطين    50 ألف جنيه وعلاقته بالمعهد.. أبرز اعترافات رمضان صبحي في قضية التزوير    وكيل الصحة بسوهاج تتفقد وحدتى طب الأسرة بالديابات والعيساوية شرق بأخميم    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2025    يومان عطلة في سبتمبر.. موعد الإجازة الرسمية المقبلة للقطاع العام والخاص (تفاصيل)    السيسي يرد قانون الإجراءات الجنائية: مناورة سياسية تحت الضغوط الدولية والداخلية    موعد صلاة الفجر ليوم الإثنين .. ومن صالح الدعاء بعد ختم الصلاة    علاقة محرمة تنتهي باختطاف وجريمة قتل داخل مزرعة بالبحيرة    وزير الشؤون القانونية: إعادة الإجراءات الجنائية للبرلمان فرصة ذهبية لإعداد صياغة أكثر توافقًا وفاعلية    الزبادي منخفض الدسم قنبلة سعرات حرارية.. 7 أطعمة تخدعك في رحلة «الدايت»    ليس له علاج وقد يتحول لورم خبيث.. أعراض ومضاعفات «متلازمة الرجل الشجرة»    بينهم 6 أطفال.. إصابة أسرة في تصادم على زراعي البحيرة    أمين "البحوث الإسلامية": الانتساب للرسول فخر ومسؤولية    وزارة الصحة توجة تحذيرا هاما حول إصابات الأنفلونزا وطرق الوقاية.. التفاصيل    هل الكسوف والخسوف غضب من الله؟ الأزهر للفتوى يجيب    أدعية الصباح اليوم.. طاقة روحانية وسكينة في النفوس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



SMS لإدارة المرور!
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 23 - 04 - 2010

صرح اللواء شريف جمعة «مساعد أول وزير الداخلية للشرطة المتخصصة» أن استمرار مشكلة المرور بصورتها الحالية سيؤدي إلي وصول سرعة السيارات إلي 5 كيلومترات في الساعة داخل القاهرة، كما أن احصائيات حركة مرور العاصمة تشير يوميا إلي أنه يوجد 6 ملايين مواطن يركبون الميكروباصات، و3 ملايين يركبون أتوبيسات النقل العام، و3 ملايين يركبون مترو الأنفاق، و14 مليون سيارة تدخل القاهرة وتخرج منها.
ومن يسير في شوارع القاهرة يومياً.. يستطيع أن يتوقع أن العاصمة علي وشك الدخول في أزمة مرورية ضخمة.. أزمة لا يمكن حلها بالأساليب القديمة في التأكيد علي مجرد تنفيذ قانون المرور الجديد فقط. وأتساءل:
- الصورة الآن في شوارع القاهرة: سيارات متباينة في تاريخ الصنع.. فنجد سيارات تسير في شوارع القاهرة يعود تاريخ صنعها إلي سنة 1950 . ولا أعلم.. لماذا تترك وزارة الداخلية السيارات الملاكي بدون قانون يحكم تاريخ صنع السيارات الملاكي التي تسير في شوارع القاهرة مثلما فعلت مع سيارات (التاكسي).. مع العلم أنه يمكن أن تزيد فترة السماح للسيارات الملاكي بحيث لا تتجاوز 30 سنة؟!.
- لماذا لا تقوم إدارة المرور بوزارة الداخلية بتنفيذ قانون المرور الجديد بشكل حرفي.. خاصة فيما يتعلق بالميكروباصات وسيارات النقل التي أصبحت بمثابة الأزمة في بعض المناطق؟. - أين إدارة المرور من (استفحال) قضية (الميكروباصات)؟. وبمعني آخر: لماذا تترك إدارة المرور حالة الفوضي التي تتسبب فيها (الميكروباصات) في الشوارع، وتترك تجاوزاتهم ضد سائقي السيارات الملاكي، وضد انضباط الشارع، وضد أمن المواطنين؟.
- لماذا تترك وزارة الداخلية المواطن العادي يتعرض للخطر بسبب (الميكروباصات) التي يقودها العديد ممن هم دون السن الرسمية لاستخراج رخصة القيادة؟، ولماذا تتركهم - حسب مزاجهم - في المرور في الشوارع الجانبية واستحداث خطوط سير لا تصلح لمرورهم من الأصل؟. - لماذا تركت وزارة الداخلية دخول كل تلك الشحنات التي تم استيرادها من (التوك توك)، والتي ما زالت تسير بدون تراخيص رسمية.. حتي أصبحت في المناطق العشوائية مثل الوباء المتفشي؟. خاصة أن ما يردده البعض من أنها تعتبر حلا للعشوائيات هو قول حق يراد به باطل.. لأنها أصبحت كارثة العشوائيات التي لا يمكن السيطرة عليها.
- لماذا لا نطبق بعض السياسات المرورية من خلال بعض الخبرات الدولية، وعلي سبيل المثال: وقف الترخيص لمن تتم سحب رخصته أكثر من ثلاث مرات في السنة الواحدة. ووقف ترخيص القيادة لمدة شهر لكل من يتجاوز السرعة المقررة؟.
أختم بفكرة.. أعتقد تماماً في صحتها: نقول إن المواطن الأوروبي أو الأمريكي منضبط في سلوكه المروري بسبب المناخ في بلادهم، ولكني أقول أن أي إنسان في العالم يميل إلي الفوضي والتجاوز.. ولكن وجود قانون رادع وحاسم بدون استثناءات وبدون إكراميات.. يلزم المواطن خوفاً من تغريمه مادياً هو الإطار الحقيقي للانضباط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.