شدد د. علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني في ختام المؤتمر السنوي الثالث بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أمس حول الأحزاب السياسية وقضايا التعليم في مصر، علي أن التعليم هو البوابة الذهبية للمواطنة، والتقدم والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. ودافع هلال عن سياسات وزير التربية والتعليم د. أحمد زكي بدر مؤكدا أنه سيوقف المتطفلين والطفيليين علي العملية التعليمية وتابع أنه من غير اللائق أن تكون هناك مؤسسة تعليمية خاصة تمنع المواطنين المصريين من التعليم فيها استنادا لأسباب دينية، مشددا علي ضرورة التزام جميع المؤسات التعليمية أيا كان مالكها بتحية علم الجمهورية في المدارس بغض النظر عن كون المدرسة حكومية أو خاصة أو أمريكية قائلا: «اللي مش عاجبه البلد يسيبها ويمشي». وأبدي هلال دهشته من التباين في الحديث عن تكنولوجيا العصر والفضائيات في الوقت الذي تصل فيه نسبة الأمية إلي 27% من المجتمع المصري معتبرا أن هذه الأمية وصمة علي جبينه وجبين كل مصري. وشهد المؤتمر انتقادات من الطلبة حول مساحة الحرية التي كفلها تعديل المادة 76 قبل انتخابات 2005، وأوضح محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطني أن مصر لم تشهد في تاريخها نطاقاً من الحرية والديمقراطية مثلما شهدته منذ تعديل المادة 76، وقال إن عقارب الساعة لم تعد للوراء وإن الحزب الوطني لن يتنازل عن التقدم نحو خطوات الإصلاح السياسي.