شيعت أمس جنازة الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي وقرينته الراحلة ماريا في كراكوفا بجنوب بولندا وسط غياب عدد من القادة الأجانب الذين لم يتمكنوا من الحضور بسبب سحابة الرماد الناتجة عن ثورة بركان ايسلندا. وتم نقل جثماني الزوجين في موكب إلي شارع "كاتدرائية مريم" حيث اقيم قداس الجنازة وتم دفنهما فيما بعد في كاتدرائية فافيل المخصصة لدفن عظماء بولندا.. وشارك نحو 100 وفد في المراسم، بينما اضطر آخرون إلي إلغاء حضورهم بسبب سحب الرماد البركاني التي تسبب فيها بركان أيسلندا مما أدي إلي تعطيل حركة الملاحة الجوية في أوروبا. وتغيب عن الجنازة كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسباني ونظرائه النمساوي والكندي والتركي وكذلك رئيس المفوضية الأوروبية والرئيسة الفنلندية وملك السويد وملك إسبانيا. . لكن عدداً من الرؤساء والمسئولين الأوروبيين شاركوا في مراسم الجنازة بعد أن وصلوا إلي مدينة كراكاو البولندية مستخدمين وسائل المواصلات التقليدية كالقطارات والسيارات مثل الرئيسين التشيكي فاتسلاف كلاوس والسلوفاكي إيفان جسباروفتش ورئيس إيسلندا أندروس أنسيب وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أبرز الحاضرين.