بعيدا عن الجهود الرسمية، كان هناك نصيب أيضا للحركة الشعبية في اذكاء الرغبة في عالم خال من الأسلحة النووية ترجمت فعليا لمبادرة "جلوبال زيرو" التي أطلقتها مائة شخصية من مختلف الجنسيات في ديسمبر 2009 من باريس بهدف خلق رأي عام عالمي قوي يساند بقوة الجهود التي يبذلها قادة العالم من اجل الحد من خطر انتشار الأسلحة النووية في العالم والوصول إلي اتفاقية شاملة تكون غايتها النهائية خفضا مخططا ومنظما لترسانة الأسلحة النووية الموجودة في العالم. من أبرز الموقعين علي المبادرة: جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق وميخائيل جورباتشوف الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي وهانز بليكس المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والأخضر الابراهيمي الأمين العام المساعد للأمم المتحدة وزبجنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق والملكة نور والجنرال أنتوني زيني قائد القيادة المركزية الأمريكية سابقا وويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط سابقا وعمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية وجايانثا دانابالا رئيس منظمة البوجواش والفنان الأمريكي مايكل دوجلاس ود. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وخافيير سولانا المنسق الأعلي للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي سابقا والسفير نبيل فهمي سفير مصر السابق في أمريكا وجاريث ايفانز رئيس مجموعة الأزمات الدولية والكاتب البريطاني المعروف تيموثي جارتون آش.