يواجه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية شبح الإفلاس بعد توقف معظم أنشطته التنظيمية الداخلية، لرفض غالبية الجهات المانحة وعلي رأسها هيئة المعونة الأمريكية التعامل معه كونه شركة مدنية غير مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي. أزمة ابن خلدون الذي يرأسه د.سعد الدين إبراهيم الهارب إلي أمريكا دفعت إدارته إلي تسريح عدد من الباحثين، في الوقت الذي توالت فيه الاتهامات المتبادلة بين قياداته بالفساد المالي، تشكل علي أثرها لجنة تحقيق داخلية كشفت عن استيلاء أحمد رزق شقيق سعد علي أموال المركز وسوء استغلالها.. فهدد بعض القيادات بالاستقالة في اتصال مع سعد الدين عبر الهاتف، الذي طالبهم بالتهدئة لحين عودته يونيو المقبل. تفاصيل ص5