أحمد عيد: تراجع الإنتاج السينمائي دفعني نحو الدراما

بالرغم من قراره بتأجيل دخول الدراما التليفزيونية وتركيزه في السينما الفترة الماضية إلا أن الحالة التي وصلت إليها شركات الإنتاج السينمائي من حيث إقبالها علي دخول تجارب إنتاجية جديدة دفعته للبحث عن سيناريو مسلسل يقدمه في رمضان المقبل وبالفعل استقر الفنان أحمد عيد علي مسلسل «أحلام سكر» ليكون أولي بطولاته التليفزيونية وعن فكرة المسلسل وخططه المقبلة تحدث عيد في هذا الحوار:
في البداية كيف وقع اختيارك علي «أحلام سكر» بعد رفض العديد من الأعمال؟
- المسلسل من تأليف مجدي كدش وهو صديقي في الأساس وعندما عرض علي الفكرة وجدتها جيدة وزاد من حماسي أن شركة سنرجي هي التي ستنتج العمل حيث تدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي حول فكرة أهمية أن يكون للإنسان أصول وجذور يعود لها والمغزي هنا بأن الشخص بلا قيمة طالما لا يوجد له أصول مهما وصلت إمكانياته المادية إلي أعلي مستوياتها وأجسد دور «سكر» وهو شاب يرث عمه الذي لا يعرفه بعد وفاته ويحاول تحقيق أحلامه بالأموال التي ورثها لكنه يقع في العديد من المفارقات مع بنات عمه الثلاث اللاتي يطمعن في الاستيلاء علي ميراث والدهم ويشاركني البطولة حنان مطاوع وعايدة رياض وفريال يوسف وشيري وسامح الصريطي ولطفي لبيب.
هل شاركت في كتابة السيناريو خاصة أن لديك خبرة سابقة في المجال؟
-لم أشارك علي الإطلاق ولكنني كنت أتابع باستمرار جلسات السيناريو وأبدي رأيي في كل خطواتها.
ما سبب تفكيرك في خوض الدراما التليفزيونية في هذا التوقيت؟
- إعجابي الشديد بالفكرة وبشركة الإنتاج كما أنني حضرت كل جلسات عمل السيناريو ورفضت العديد من الأعمال الجاهزة لأنني أحب أن يكون العمل يناسبني بشكل كبير هذا بجانب الاهتمام الكبير بالأعمال الدرامية مؤخراً في مقابل تراجع السينما.
ألا يقلقك كثرة الأعمال الرمضانية التي تتضاعف هذا العام؟
- في النهاية هذا هو عملي والمطلوب مني أن أعمل مثل غيري أما النجاح أو الفشل فهو نصيب والمنافسة لا تعنيني رغم أنني شئت أم أبيت بداخلها.
هل هناك أي أبعاد سياسية في المسلسل خاصة أنك تشتهر بهذه النوعية؟
- المسلسل ليس به أي أبعاد سياسية علي الإطلاق وتصنيف أعمالي لا يزعجني رغم أنه صدفة حيث قدمت عملين سياسيين ضمن أربعة أفلام.
لماذا توقفت عن كتابة السيناريوهات؟
- من الأساس ليس لدي علاقة بالكتابة ولكنني خضتها كتجربة في فيلمين أنا مش معاهم وخليك في حالك لكنه لم يرضني بالمرة لذا فضلت أن أترك الأمر للمتخصصين وأركز في عملي كممثل.
هل من الممكن أن نري أحمد عيد في دور ثان مرة أخري؟
- ولم لا لكن للأسف زملائي يخجلون من عرض أعمال علي لأنني قدمت بطولة لكن هذا يحدث في أمريكا وفي كل مكان نجد الممثل بطلاً في فيلم ومسانداً في آخر وبالفعل ناقشت هذا الأمر مؤخراً مع بعض المخرجين حتي يعلم الجميع عدم اعتراضي علي المبدأ طالما العمل جيداً.