أعلن دانيار اوسينوف رئيس وزراء قرغيزستان فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد اثر الصدامات العنيفة التي شهدتها الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطي بين انصار المعارضة وقوات الامن في مظاهرة تطالب باستقالة الرئيس كرمان بك باكييف. وذكرت تقارير إعلامية أن ما بين ثلاثة إلي خمسة الاف من أنصار المعارضة القرغيزية توجهوا نحو القصر الرئاسي بالعاصمة بشكيك حيث دارت قبيل ذلك صدامات بينهم وبين الشرطة التي اعتقلت ثلاثة من قادة المعارضة، مضيفين أن المتظاهرين استولوا علي العديد من المدرعات التابعة للشرطة. وذكرت تقارير إخبارية أن وزير الداخلية القرغيزي مولود موسي كونغانتييف لقي مصرعه بعد أن قام متظاهرون من المعارضة بمحاصرته وانهالوا عليه ضربا. وفي سياق ذي صلة أعلن رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا فرض حالة الطوارئ في بانكوك والمحافظات المجاورة لها بعد أن اقتحم متظاهرو «القمصان الحمر» مقر البرلمان التايلاندي. وقال بيتون بومهيران السكرتير العام للبرلمان إن المئات استخدموا شاحنة لتحطيم سور البرلمان ولكن لم تقع أعمال عنف، مشيراً إلي أن 150 شرطياً يتولون حماية المبني.