تقدمت صحيفة «لوجورنال دود يمانش» الفرنسية الأسبوعية أمس، بشكوي إلي القضاء الفرنسي ضد مجهول نشر علي إحدي مدوناتها معلومات خاطئة عن الحياة الزوجية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني، اتهمهما فيه بإقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج. وقال مصدر مقرب من ساركوزي إنه وزوجته يشعران بآلام نفسية شديدة وتعرضا لصدمة قاسية جراء نشر هذه المعلومات الخاطئة، باختراق شبكة الصحيفة الفرنسية مما أسفر عن استقالة مديرها ومساعد له. ولم يستبعد بيير شابرون المستشار الإعلامي لساركوزي أن تكون هناك مؤامرة تستهدف الرئيس تقف وراءها أوساط مالية مضيفا أنه عندما تبادر صحف شعبية في بريطانيا وألمانيا وسويسرا بتداول هذه المعلومات الخاطئة فإنه من غير المستبعد أن تكون هناك مؤامرة منظمة لها صلة بأوساط مالية في وقت تستعد فيه فرنسا لرئاسة مجموعة ال20 في العام المقبل. واعتبر وزير فرنسي، لم يكشف اسمه النشر بهذه الطريقة استهدافا لاستقرار حكم ساركوزي قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2012 خاصة أن حزبه اليميني خسر الانتخابات المحلية الأخيرة لصالح الحزب الاشتراكي وهو حزب المعارضة الرئيسي، بالتزامن مع تراجع شعبيته إلي أدني مستوياتها منذ وصوله إلي سدة الحكم.