في تصعيد جديد لأزمة اتحاد الكرة مع هاني مصطفي رئيس اتحاد الكرة الخماسية «تحت التأسيس» والذي يسعي لإشهاره بعد اجتماع الجمعية العمومية للخماسية والذي تم عقده منذ أيام قليلة بأحد فنادق مصر الجديدة وحضره 80 ناديا تم انتخاب هاني مصطفي فيه رئيسا لاتحاد الكرة الخماسية والذي قرر اللجوء للقضاء بعد رفض المجلس القومي للرياضة السماح بانفصال الكرة الخماسية عن اتحاد الكرة لاسيما أنها إحدي لجانه والذي يرأسها حازم الهواري عضو مجلس الإدارة وكان هاني مصطفي قد اجتمع مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة منذ ستة شهور من أجل تأسيس اتحاد للكرة الخماسية وقدم له ملفًا في هذا الشأن وانتظر هاني مصطفي الرد لمدة ثلاثة أشهر وهو ما لم يتم مما جعله يعتقد بموافقة المجلس القومي للرياضة الذي قام بإرسال خطاب مؤخرًا يفيد برفض الجهة الإدارية بإنشاء اتحاد للكرة الخماسية ويقول هاني مصطفي إن هذا الاتحاد ليس بدعة من عنده ولكنها موجودة في دول كثيرة بالعالم ويأتي علي رأسها ألمانيا وسويسرا وبولندا وأن السبب الذي دفعه إلي تأسيس هذا الاتحاد هو حالة الإهمال التي وصلت إليها اللعبة وعدم الاهتمام بها من جانب المسئولين باتحاد الكرة لاسيما حازم الهواري الذي لا يستطيع إدارة أي شيء حيث لا توجد صالات للعب عليها وإنما تمارس اللعبة علي الأسفلت ولا يوجد ملابس للاعبين ولا دعم للأندية ولا توجد مسابقات للعبة كما أن الكرة الخماسية لها اتحاد دولي غير الفيفا.. وعن كيفية توفير هذا الدعم للعبة في الوقت الذي عجز اتحاد الكرة عن ذلك قال إننا الآن في عصر الاحتراف والاعتماد في تمويل هذه المسائل علي الرعاة ونحن وبالفعل اتفقنا علي عدد منها ولدينا دراسات أخري للبدء في عمل مسابقات للعبة.. وأوضح مصطفي أنه لا يقوم بعمل عداءات مع أحد وأنه سيتعاون مع اتحاد الكرة في الاستعانة بحكامه وسيعطيهم دورات تدريبية في الكرة الخماسية وأنه سيخوض المعركة من الأول للآخر ولن يتنازل عن حقوق الأندية أو الدفاع عن اللعبة من أجل النهوض بها بعد تدهورها في السنوات الأخيرة وإذا لم نوفق ستكون خطوة علي الطريق وأننا حركنا المياه الراكدة وسوف نخاطب المناطق من أجل انتشار اللعبة في ربوع الجمهورية وسيتم انتخاب هذه المناطق من الأندية أعضاء الجمعية العمومية واختتم كلامه بأن وجود 80 ناديا عضوًا في اتحاد الخماسية يعني رغبة الجميع في التغيير ورفضهم لإهمال اللعبة من قبل اتحاد الكرة.. وتعد هذه ثاني محاولة للانشقاق علي الجبلاية فالأولي كانت من رابطة الأندية والتي تحاول إدارة مسابقاتها بنفسها والحصول علي حقوقها خاصة في مسألة البث الفضائي بعد أن عانت التجاهل من قبل مجلس الإدارة الحالي!