أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي عن ترحيب مصر بإعلان الرئيسين الامريكي والروسي اعتزامهما التوقيع علي معاهدة جديدة للحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية لتحل محل معاهدة START 1 في براج يوم 8 أبريل 2010 بعد ما يقرب من عام من المفاوضات المكثفة بين الجانبين. أشار المتحدث الرسمي الي الاهمية التي يكتسبها هذا الاتفاق، خاصة مع تمكن الجانبين من التوصل اليه قبيل انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية المقرر عقده في نيويورك في مايو المقبل، موضحا اسهامه في جهود نزع السلاح «الاسلحة النووية». وأضاف المتحدث انه رغم ما تقدم فإن مصر تطالب باقي الدول النووية الخمس بالعمل علي التخلي عن أسلحتها النووية بموجب التزامها بمعاهدة عدم الانتشار النووي، وصولا الي عالم خال من الاسلحة النووية. كما أعاد المتحدث التأكيد علي أهمية ضمان عالمية معاهدة منع الانتشار النووي، وانضمام كل من إسرائيل والهند وباكستان الي المعاهدة، وعودة كوريا الشمالية إليها أيضا، في اطار مساعينا لدعم جهود نزع السلاح النووي باعتباره أحد الاركان الثلاثة للمعاهدة التي تعد أساس نظام منع الانتشار النووي.