بالرغم من أن إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس نصر أبوالحسن صوتت علي قرار استمرار الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة عماد سليمان إلي نهاية الموسم بعد هزيمتيه المتتاليتين أمام الجونة والإنتاج الحربي وخروجه من المربع الذهبي للدوري، إلا أن أعضاء المعارضة داخل المجلس بدأوا بالفعل في التحرك بالبحث عن مدير فني جديد ليتولي مهمة الفريق بداية من الموسم المقبل وفتح باب التفاوض معهم وكان علي رأس الأسماء المرشحة أنور سلامة الذي رفض تولي المهمة في الوقت الحالي وأجلها إلي الموسم الجديد نظراً للأزمة المالية والنقص الحاد في صفوف الفريق بالاضافة لخوفة من أن يتحمل مسئولية النتائج هذه الفترة الحرجة من عمر الدوري.. كما تم طرح فكرة عودة البرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق، خاصة أنه أنهي تعاقده مع نادي السد القطري وتم فتح اتصال معه عن طريق وكيله حول امكانية عودته إلا أن البعض اعترض عليه نظرًا لكثرة مشاكله مع اللاعبين والإدارة ، بالإضافة إلي محسن صالح الذي قدم استقالته من النادي المصري وحلمي طولان . الجدير بالذكر أن عماد سليمان قدم اعتذارا أكثر من مرة خلال الفترة الماضية عن الاستمرار مع الفريق وذلك لعدم تعاقد الإدارة مع لاعبين سوبر في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بالإضافة لعدم حصوله علي مستحقاته المالية المتأخرة خاصة أنه لم يتقاض راتبه منذ أكثر من خمسة أشهر نظرًا لعدم توافر سيولة مالية بخزانة النادي بجانب رفض الإدارة تحرير عقود رسمية معه والاكتفاء بالتكليف بصورة ودية.. وهذا ما جعل الإدارة تتمسك به طوال هذه الفترة لأن أي مدير فني آخر سوف يطالب براتبه ويهدد بفسخ تعاقده ورحيله عن الفريق. وعلمت «روزاليوسف» أن مجلس الإدارة شهد انقساما في الآراء الفترة الأخيرة وذلك بسبب إجراء تعديلات بالجهاز الفني بصعود أحمد العجوز من الناشئين بدلاً من محمود جابر المدرب العام تمهيدا لرحيل عماد سليمان، إلا أن هذا الإجراء قوبل بالرفض من جانب بعض الأعضاء لوجود علاقة وطيدة بين نصر أبوالحسن رئيس النادي وأحمد العجوز ولذلك يريد رئيس النادي تصعيد العجوز مرة أخري للجهاز الفني للفريق الأول كما تحاول المعارضة التخلص من الجهاز الحالي عقب مباراةالمحلة المقبلة إذلم يحقق سليمان نتيجة ايجابية وبالتالي أصبح في موقف حرج لا يحسد عليه.