أكد الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية رفضه اقحام الدين في السياسة محذرا من خطورة ذلك كون السياسة نسبية تقبل التغيير بينما أصول الدين ثابتة مشددا علي أن الاسلام ليس به دولة دينية وإن كان في الاسلام علم السياسة الشرعية ويدعو للمشاركة السياسية. ودعا الجندي خلال المنتدي الديني بنقابة الصحفيين الذي اداره الزميل ملهم العيسوي مساء أمس الأول وحمل عنوان: «فوضي الفكر» إلي تغليب لغة الحوار وإعلاء قيم الوسطية لمواجهة تيارين باتا منتشرين الاول هو تيار التشرد الذي يستخدم لغة تكفيرية والآخر هو التيار المنفلت باسم حرية الفكر منوها الي ضرورة الاتفاق حول الثوابت وقبول الخلاف حول الأمور الفقهية شريطة الا يتصدي للفتوي سوي العلماء المتخصصين.