علمت «روزاليوسف» أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صدرت له السبت الماضي بطاقة رقم قومي جديدة تحمل في خانة الوظيفة لقب شيخ الأزهر، وقام مكتب العلاقات العامة بمشيخة الأزهر بإنهاء أوراق البطاقة الجديدة في ثلاثة أيام.. بينما تشهد المشيخة حرصًا من الموظفين علي التواجد بشكل يومي لإيضاح أي معلومات يطلبها الدكتور الطيب لممارسة أعمال المشيخة، وذلك في الوقت الذي لا يخلو مكتب شيخ الأزهر الجديد من التهاني رغم مرور ثمانية أيام علي قرار التعيين. من جهة أخري شنت جبهة علماء الأزهر غير المعترف بها قانونيًا هجومًا جديدًا علي المراكز الثقافية لتعليم اللغات بجامعة الأزهر، واعتبرت المركزين البريطاني والأمريكي المتواجدين في الجامعة منذ عام 2008 وقت إن كان الدكتور الطيب رئيسًا لجامعة الأزهر، وأشارت في بيان لها أمس الأول أن المركز يستعين بمعلمات للغة مقاربات للسن مع الدارسين من الأزهر وغير ملتزمات بالزي الذي يتناسب مع الأزهر. فيما رفض شيخ الأزهر التعليق علي كيفية التعامل مع تلك الجبهة، أكد مصدر مسئول بالأزهر أن الدكتور الطيب هو صاحب فكرة المراكز الثقافية وأنه يتبناها منذ نشأتها لتأصيل تعليم اللغة للطلاب. كان الدكتور أحمد الطيب قد أكد أن المركز الثقافي لتعليم اللغة الإنجليزية لطلاب جامعة الأزهر ليس اختراقًا للجامعة أو تطبيقًا لأجندة غربية لهدم التعليم الأزهري، وشدد علي أنه لابد من قطع الطريق علي من يقول إنه مخترق وأن هناك أجندة تطبق لهدم النظام التعليمي بمراكز تعليم اللغة، وقال: إذا كان هؤلاء يتحدثون من منطلق حرص علي الأزهر فنحن أحرص منهم عليه. كما نفي خضوع جامعة الأزهر لأي حركة سياسية، وشدد علي أنها ستظل مؤسسة علمية ولا يمكن أن تكون غير ذلك فلو أن الأزهر خرج عن هذا الخط واتبع حركات سياسية لأصبح مصيره الفناء.