طالب «د. عبدالرحيم ريحان» مدير آثار نويبع وأمين لجنة الإعلام باتحاد الآثاريين العرب، وزارة السياحة بكامل هيئاتها بوضع المقومات والطرق الأثرية والتاريخية التي تتمتع بها سيناء علي خريطة السياحة العالمية وتسويقها في الداخل والخارج، مشيرا إلي أن وسائل الإعلام المختلفة يجب عليها أن تلفت أنظار المستثمرين إلي سيناء كمشروع قومي لمصر ومخرج لكل مشاكلها الاقتصادية. وفجر «ريحان» مفاجأة أمس في ختام الملتقي العلمي السادس للآثاريين في الآثار الإسلامية والقبطية حينما أكد أنه لا يوجد في العالم كله ما يسمي ب«الأثر اليهودي» مشيرا إلي أن اليهود ليست لهم أي أثر في العالم كله. وكشف أن حقيقة المعابد اليهودية في مصر والعالم كله تتمثل في كونها أبنية استخدمت في بنائها طرز معمارية لحضارات أخري لا علاقة لها باليهود والذين اشتروها وحولوها إلي معابد يهودية لممارسة الطقوس الخاصة بهم فهي ليس لها أساس معماري يهودي فالمساجد أصل العمارة الإسلامية والكنائس أصل العمارة المسيحية. وأضاف: اتخذت المعابد اليهودية في العالم كله شكل العمارة السائدة في المنطقة التي عاش فيها اليهود، في الأندلس أخذت الطراز الإسلامي، وفي مصر أخذت الطراز البازيلكي نظرا لأنها10 معابد مسجلة وغير المسجلة عبارة عن كنائس بازيليكية اشتراها اليهود وحولوها إلي معابد، مثل «موسي بن ميمون» الذي كان محورا لأزمة مفتعلة خلال الأيام الماضية. وأشار إلي أن تلك الأزمة افتعلها الإسرائيليون بقصد الإزعاج وعمل بلبلة تغطي علي ما يقومون به في فلسطين، خاصة سعيهم لهدم المسجد الأقصي، وضم الحرم الإبراهيمي للآثار الإسلامية المزعومة، فالإسرائيليون دائما يسيسون التاريخ لأغراض استعمارية ويتمسحون في الحضارات الأخري نتيجة لعدم وجود بعد حضاري وأثري لإسرائيل.