الرجاء يناشد صقر ومحافظ مطروح بالتدخل لإنهاء أزمته المالية

ناشد مجلس إدارة نادي الرجاء أحد أندية القسم الثاني والذي يشارك في المجموعة الثالثة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة واللواء أحمد حسين محافظ مطروح التدخل العاجل لإنقاذ النادي من الأزمة المالية التي يمر بها والتي قد تتسبب في تدهور نتائج الفريق وانقطاع المدربين في قطاع الناشئين عن الحضور لعدم توافر المرتبات الشهرية وذلك لعدم وجود مليم داخل خزينة النادي والذي يعتمد علي دعم الحكومة فقط في الوقت الحالي.
ومن جانبه أكد عاطف أبوصندوق رئيس نادي الرجاء أن النادي يخدم أبناء مدينة الضبعة حيث يوجد فريق درجة أولي لكرة القدم بقيادة المدير الفني طارق محجوب ويسير حتي الآن بصورة جيدة في الدوري الممتاز في أول مشاركته للفريق بالإضافة إلي وجود 4 مراحل عمرية في قطاع الناشئين تحت 15 و16 و18 و20 سنة يشارك فيها أكثر من 120 لاعباً بالإضافة إلي الأجهزة الفنية.
وأضاف: ديون النادي بلغت حتي الآن نصف مليون جنيه بسبب عدم وجود موارد والديون متمثلة في رواتب شهرية بالإضافة إلي إيجار فندق لإقامة اللاعبين بجانب مستحقاتهم المالية وحتي الآن وصلنا إلي مرحلة متقدمة جداً حيث يحظي الفريق بمؤازرة أكثر من 5 آلاف مشجع يتم تأجير أتوبيسات لنقلهم إلي الملعب الذي يخوض عليه الفريق مبارياته.
وأشار رئيس النادي إلي أن نادي الرجاء لا يوجد لديه ملعب حيث يخوض الفريق مبارياته خارج ملعبه وتم مخاطبة اللواء أحمد حسين محافظ مطروح لتخصيص قطعة أرض لتكون هي المقر الرسمي لنادي الرجاء ويتم البدء في إنشاء الملاعب والمنشآت الأخري لاستيعاب أكبر عدد من الشباب وينتظر مجلس الإدارة موافقة محافظ مطروح وخاصة أنهم حصلوا علي وعد من المهندس حسن صقر بالمساهمة في إنشاء البنية الأساسية للنادي.
ومن جانبه أكد حسن أسبيته أمين الصندوق أن الهدف الأساسي الذي يسعي إليه نادي مطروح خلال هذه المرحلة هو الحصول علي نصف مليون جنيه فقط من أجل إنهاء أزمته المالية علي أن تكون هناك حسابات أخري نهاية الموسم حيث ستتم مخاطبة رجال أعمال لرعاية الفريق استعدادا للموسم الجديد وخاصة في ظل وجود اهتمام كبير من أبناء الضبعة لوجود فريق لهم في القسم الثاني ويسير بخطي ثابته علي الرغم من فارق الإمكانيات.
وأشار إلي أن النادي لا يوجد به مليم الآن وهناك مرتبات ومستحقات متأخرة للأجهزة الفنية واللاعبين أما مكافأة الفوز في المباريات وهو الحق المشروع للاعبين فأنهم لا يحصلون عليها.