كتب - منيرفا سعد والمحافظات إبراهيم جودة وجمالات الدمنهوري وأسامة فؤاد ومحمد الأسيوطي ومحمد مبروك وإيهاب عمر بدأت أمس الامتحانات التجريبية لطلاب الثانوية العامة وكانت البداية سهلة في مادة اللغة العربية التي حضرها جميع الطلاب دون تأخير، خاصة أن أوراق الأسئلة موجودة بالمدارس بالفعل منذ الخميس الماضي. قامت إدارات تعليمية بتصوير أوراق الامتحانات بنفسها ووضعها في مظاريف وتسليمها إلي مندوبي المدارس في حين قامت أخري بتكليف المدارس بمهمة التصوير، وجاء امتحان اللغة العربية سهلاً فيما عدا الجزء الخاص بالنحو لوجود 3 أجزاء من خارج منهج التقييم، وتضمنت أسلوب الشرط واسم المكان والفعل المضارع المنصوب. من جانب آخر بدأ المدرسون مساء أمس تصحيح الأوراق لإرسالها إلي الإدارات التعليمية لتصل إلي الإدارة العامة للامتحانات لبدء تحليل النتائج. وفي محافظة القليوبية أكد جمال العربي وكيل وزارة التربية والتعليم أن نسبة حضور الطلبة للامتحانات وصلت إلي 97 ٪ لافتًا إلي إجراء الامتحان في 103 مدارس علي مستوي المحافظة. في السياق ذاته أكد فتحي علي وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية أن نسبة الحضور بين الطلاب وصلت إلي 90 ٪، وفي سوهاج تم عقد الامتحانات التجريبية ب50 مدرسة بمختلف مراكز المحافظة. وفي الدقهلية أكد محمود عميرة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة أن طلاب الثانوية عددهم 27 ألف طالب وطالبة فيهم ألف طالب بالصف الثالث من الباقين للإعادة مؤكدًا أن نسبة الحضور في امتحانات اللغة العربية والتربية الدينية بلغت 98٪. وفي كفر الشيخ اعترض الطلاب علي سحب أوراق الأسئلة منهم عقب أداء الامتحان مؤكدين أحقيتهم في الحصول علي الأوراق للاستفادة منها في مراجعتها قبل أداء امتحان آخر العام ومعرفة وكيفية الإجابة عنه. صرح محمد نجيب البابلي وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة بأنه تم عمل كنترولات ولجان امتحانات وتشكيل لجان لمتابعة سير الامتحانات علي مستوي المحافظة، حيث رصدت المتابعة الميدانية حضور 97٪ من الطلاب للامتحانات. من جانب آخر استمرت المفاجآت داخل الديوان العام للتعليم والجهات التابعة له حيث بدأ د.أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم في عمل حركة تنقلات واسعة بين أماكن إدارات قطاع الكتب ومتابعة قطاع التعليم العام ومتابعة مكتب الوزير ومركز المناهج وقطاع التعليم الفني، حيث دفع بعشرات من موظفي الديوان إلي الجهات الخارجية والعكس لتستمر حالة الارتباك الشاملة بين قيادات وموظفي التعليم. كما يمتد التغيير إلي نقل التبعية الإدارية للمراكز إلي جهات أخري، خاصة أن بدر رفض الهيكل الإداري القديم، وبدأ في إعداد هيكل إداري جديد.