كلما صادفت "قنوات التخويف" أدرت المؤشر

تدرس هند أحمد بالفرقة النهائية بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا قسم ترميم آثار. وشاركت أثناء الدراسة في عدد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجالي اللغات والكمبيوتر، هذا إلي جانب تدريبها العملي بأحد مكاتب الديكور. وهي تتمني أن تصبح من أشهر مهندسي الديكور في مصر. تعشق هند البالغة من العمر 21 عاما القراءة خاصة في الكتب الرومانسية والقصص الأدبية. وهي تقسم أوقات فراغها علي مشاهدة التليفزيون والجلوس علي شبكة الإنترنت والتعرف علي كل ما هو جديد في مجالها. وتؤمن بأن الحب الحقيقي يأتي من خلال الروابط الشرعية وبمعرفة الأهل، لأن أغلب الشباب يعتبر العلاقة العاطفية مجرد تسلية. وتجذبها الأغاني الكلاسيكية القديمة، وتري أن الأغاني الحالية تتصف بهبوط المستوي الفني كما تقول. وتعزف عن المشاركة في الحياة السياسية، وتعتقد أنها لا تناسب الفتيات. وتحب ممارسة رياضة الباتيناج. وتهوي التسوق والخروج إلي المتنزهات والحدائق العامة مع صديقاتها. وتكره الضوضاء والتلوث وانهيار الأخلاق.
ترفض هند الحصول علي أي معلومة من القنوات الدينية المنتشرة بكثرة علي الفضائيات، وتحول مؤشر شاشة التليفزيون إذا صادفتها إحدي هذه القنوات، لأنها تتعمد الضغط علي وتر الترهيب والتخويف في الدين. وهي من مشجعي النادي الأهلي وتحرص علي متابعة جميع مباريات المنتخب، لدرجة أن اختبارات التيرم الأول لم تمنعها من متابعة مباريات كأس الامم الأفريقية الأخيرة.