أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حرص المملكة علي تعزيز الروابط التي تربطها بمحيطها العربي والإسلامي وهي روابط الدين واللغة والعرق والجوار والتاريخ والمصير والقضايا والمصالح والأهداف المشتركة. وأشاد خادم الحرمين لدي افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشوري السعودي أمس الأول بمواقف الدول العربية والإسلامية تجاه الاعتداء الحوثي علي الحدود الجنوبية السعودية. وأشار العاهل السعودي إلي سعي المملكة الدائم لدعم قضية العرب والمسلمين الأولي قضية فلسطين في مسارين متوازيين المسار الأول: الدفع بالمصالحة الفلسطينية ودعم هذه القضية العادلة في المحافل الدولية بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أما المسار الآخر: فتمثل في استمرار مساعدات المملكة المادية والعينية للشعب الفلسطيني وعلي سبيل المثال قدمت المملكة مبلغ مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة جراء الاعتداء الإسرائيلي علي القطاع كما وجهنا بإطلاق حملة تبرعات شعبية عاجلة في عموم مناطق المملكة لمساعدة أهلنا وأشقائنا في فلسطين وإغاثتهم وهذا واجبنا تجاه إخواننا العرب والمسلمين في كل زمان ومكان.