مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، يتزايد القلق لدي بعض الممثلات، ليس مخافة فقدان الجائرة المرموقة، بل تحسباً لمخاطر الفوز بها، فخلال الأعوام الماضية تطلقت كل الفائزات بجائزة أفضل ممثلة، أو انتهت علاقاتهن الحميمة بعد سنوات قضينها مع أصدقائهن البداية مع جوليا روبيرتس، التي انفصلت عام 2001 عن صديقها بنجامين برات، بعد ثلاثة أشهر علي نيل الأوسكار عن فيلم "أرين بروكوفيتش". وفي العام التالي، كان الدور علي الممثلة هالي بيري، التي نالت أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "مانستر بول،" وكانت آنذاك في ذروة علاقة امتدت لسنوات مع الموسيقار أريك بينيت، ولكن بعد الجائزة بفترة، اكتشفت بيري خيانة بينيت لها. والضحية التالية كانت شارليز ثيرون، التي نالت الأوسكار عن دور القاتلة المتسلسلة "أيلين ويرنوز،" وكانت في ذلك الوقت تعيش قصة حب معروفة مع النجم ستيوارت تاونسند، ولكن علاقتهما لم تصل إلي بر الأمان، وانفصلا في يناير 2010 . وكان لجائزة الأوسكار دور مماثل في إنهاء زواج هيلاري سوانك، التي انفصلت عن زوجها تشاد لوي عام 2006، بعد سنة من فوزها بأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "طفل المليون دولار،" وقيل في ذلك الوقت إن لوي ما عاد قادراً علي تحمل العيش في الظل بينما زوجته تحصد النجومية والأضواء. وعلي غرار القصص السابقة، كان الطلاق المعلم النهائي في العلاقة بين ريسي ويزرسبون وزوجها راين فيليبس، حيث تطلقا بعد ثمانية أشهر من نيلها الأوسكار، علي خلفية فضائح الخيانة.