تفاؤل حذر كشف عنه مصنعو وتجار السكر محلياً علي أعقاب التراجع الذي شهدته الأسعار العالمية أمس بنسبة بلغت 11٪ متأثرة بموجة مبيعات من صناديق استثمارية. أوضح المصنعون أن انخفاض أسعار السكر تسارع مع صعود الدولار وضعف أسعار البترول الخام إضافة إلي فشل مفاوضات شراء من مستثمرين في باكستان ومصر وتوقع ارتفاع الناتج من محصول القصب في البرازيل أكبر المنتجين أشار حازم شريف رئيس شركة الدلتا للسكر أن تأثير الانخفاض العالمي لن يظهر أثره محلياً إلا بعد مرور شهرين علي الأقل بعد انتهاء المخزون الحالي لدي التجار والذي تم استيراده بالأسعار المرتفعة منوهاً إلي أن الأسعار الحالية في مصر تعد أقل من الأسعار العالمية المتداولة في الخارج. أكد أن التوقعات الأولية للسكر تشير إلي حدوث انخفاضات متتابعة بحلول شهر مايو المقبل خاصة بعد ظهور مؤشرات حول تحسن محصول القصب في البرازيل والهند باعتبارهما أكبر المصدرين العالميين.. أشار إلي أن سعر المصنع حالياً 4 جنيهات للكيلو يصل إلي المستهلك بقيمة 4.5 جنيه منتقداً حدوث زيادات أخري من جانب التجار والموزعين خاصة مع انتهاء موسم مولد النبي وانخفاض الطلب علي المنتج النهائي. وكشف عن وجود فجوة حالياً بين العرض والطلب تصل إلي مليون طن سنوياً حيث إن الاستهلاك الفعلي يبلغ 2.8 مليون طن ويتم انتاج مليون طن فقط محلياً. وقال المهندس عبد الحميد سلامة رئيس شركة الدلتا للسكر إن الانخفاض العالمي محدود ومرتبط باسعار البورصة العالمية إما هبوطاً أو ارتفاعاً مؤكداً أن هذا الانخفاض لن يستمر طويلاً. وأوضح أن السكر المحلي يباع بأقل من السعر العالمي بمعدل 20٪ حيث يصل سعر الكيلو إلي 4 جنيهات بدلاً من 5 جنيهات. ونفي المهندس حسن كامل رئيس شركة السكر للصناعات التكاملية ما يتردد حول سبب انخفاض السكر إلي إلغاء بعض المناقصات العالمية ومنها مصر حيث إن السوق المصرية سوق ليس كبير الحجم ولا يؤثر في السوق العالمية.