سألت "روزاليوسف" رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية الجديد بالقاهرة السفير مجتبي أماني عن المصادمات بين النظام والمعارضة وتراجع الهيبة الدينية لولاية الفقيه ودعم طهران لحماس وتعطيل المصالحة الفلسطينية فرد: حضرت إلي مصر أحمل اهتماماً شخصياً بجريدة "روزاليوسف" وما تكتبه وأدعو ممثلين لها لزيارة طهران والتعرف علي واقع الشارع. ولم تكن روز اليوسف تسعي اليه، وإنما طرحت عليه سؤالا أثناء إجتماع جمعية الباجواش المصري للعلوم والشئون الدولية. رئيس مكتب رعاية المصالح في أول ظهورعام له نفي أن تكون هناك مصادمات في الشارع الإيراني مع المعارضة وحمل وسائل الإعلام الأجنبية تضخيم الأمور.. وإن عاد وقال: إن الانتخابات في أي دولة في العالم يحدث فيها مثل تلك المصادمات. وسألناه عن تعطيل طهران للمصالحة الفلسطينية فقال: إيران تحترم جميع المساعي لتحقيق السلام والمصالحة الفلسطينية وتسعي مع دول المنطقة لحل القضية نافياً أن يكون لطهران دخل بالنزاع بين فتح وحماس الذي وصفه بالقديم وليس الجديد. السفير أماني خلال اللقاء لم ينس الهجوم علي أمريكا والاستهانة بالتهديد بالعقوبات.. ملمحاً إلي أن طهران تستطيع تخصيب اليورانيوم بنسبة 100 ٪ وإن عاد وقال: إن بلاده تعتبر السلاح النووي حراماً شرعاً ولا تسعي لامتلاكه كما أفتي آية الله خامنئي. وعن التهديدات الإسرائيلية قال مجتبي هذا "كلام فارغ" إسرائيل لا يمكنها النظر إلي إيران.. وعليها أن تتذكر دائما فشلها في حربها مع حزب الله، في إشارة منه إلي دعم بلاده لحزب الله وتدعيمه في لبنان. شئون عربية ودولية ص11