أكدت السفيرة الأمريكية بالكويت ديبورا جونز أن إيران تتخذ خطوات تشير الي تحويل برنامجها النووي الي برنامج عسكري وليس من العقلانية الوقوف مكتوفي الأيدي ، غير أنها استدركت قائلة: إن وضع الخطط العسكرية لا يعني أن الحرب قادمة. ووصفت جونز في حديث لصحيفة "القبس" الكويتية نشرته أمس تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الأخيرة بشأن رفع مستوي التخصيب بأنها استفزازية مضيفة أن بلادها لا تزال تمد يد الحوار. وقالت إن "الكويتيين قلقون وظلوا يشعرون بالقلق تجاه ايران منذ وقت طويل علي عدة مستويات وأجد أن القلق يتعلق بالنفوذ الايراني الذي عبر عنه كويتيون بمقولة حكومة الشيعة الثورية ولديهم هواجس حول النفوذ الايراني". وكشفت جونز عن ارتكاب الولاياتالمتحدة أخطاء في السابق وقالت: " لقد ارتكبنا خطأ في الثمانينيات عندما حاولنا اجراء حوار سري مع ايران، ولكنا ادركنا أن لا احد شعر بأنه ملتزم بما تم الاتفاق عليه في ذلك الحوار لأنه لم يكن مفتوحا وليس رسميا. ولهذا نريد حوارا رسميا ومفتوحا مع ايران يتناول القضايا التي تشغلنا وهي قضايا مثل دعم حزب الله وزعزعة عملية السلام وكذلك القضية النووية، وهي أمور ملحة لأن هناك دولا في المنطقة تشعر بأنها تهددها